تنظر محكمة جنايات الجيزة ،اليوم الخميس، محاكمة الأب عديم الرحمة والإنسانية، المتهم بقتل طفلته الرضيعة، بالاشتراك مع زوجته الثانية وتقطيع جسدها بمنشار في العمرانية.
ملابسات الواقعة:
كشفت التحريات أنه قام بتقييد طفلته وقدميها بأداة سلك حديدي، مانعا إياها مـن الفرار، حتي جعلها تفارق الحياة، وبعد تأكده من وفاتها، قام عديم الرحمة بتقطيع جسدها لأجزاء مستخدما منشار يدوي، محدثا ما ألم بجثمانها مـن إصابات أوضحها تقرير الصفة التشريعية، ثم نقل أجزاء جسدها إلى مناطق خالية، محاولا اخفاء جريمته البشعة، واعتقاد منه بأنه يفر من القانون.
واضاف أمر الأحالة أن المتهمين بيّتوا النية وعقدوا العزم، وأعدوا لقتل الطفلة سلاح أبيض، فأعد المتهم الأول مخططا محكم، بأن استغل استقرارها في حجرة نومهـا، وجلب سلاحًا أبيض سكين، واتجه إليها مستلا سكينة، حال تواجد المتهمة الثانية بجواره لمساعدته في ارتكاب جريمته، وقام بجريمته البشعة بعدما سدد إليهـا طعنـات عدة بأماكن متفرقة من جسدها، قاصدين إزهاق روحها، فسقطت على الأرض فاقدة روحها.
تفاصيل وبداية الواقعة«اب يقتل طفلته ويمزق جسدها بمنشار»
وتعود تفاصيل الواقعة، إلي قيام ب عديم الرحمة والإنسانية، يدعي« ح.س»، بارتكاب جريمة بشعة في منطقة العمرانية بالقاهرة قبل عام ونصف العام تقريبا، عندما قتل طفلته وقطعها بالاشتراك مع زوجته «أ.م»، ثم قطع جسدها إلى 3 أجزاء، حيث فصل رأسها عن جسدها، وقسم الباقي لنصفين.
وحاول الأب إخفاءها عن الجميع حتى انكشفت أمره على يد ابنه الأصغر، فالكل صدق رواية الأب المتهم، الذي ادعى أن ابنته اختفت فجأة، وحرر محضرا في قسم شرطة السيدة زينب، حتى تكتمل أكذوبته.
ابنه الأصغر يفضح سره ويكشف ارتكاب والده وزوجته للواقعة:
استطاع المتهم، الذي يعمل محاميا، أن يخدع الجميع حتى جرى العثور على ابنه وتسليمه إلى قسم شرطة العمرانية محل الواقعة، وأخبر رئيس المباحث، أن والده قتل أخته الكبرى،و هرب خوفا من عقاب والده.
وبمواجهته، اعترف الأب بأنه منفصل عن أم المجني عليها وابنه، ومتزوج من أخرى ساعدته على التخلص من جثة الضحية بعد قتلها.
وعليه، أمرت جهات التحقيق، بإحالة القضية إلى المحكمة لمعاقبة المتهمين، مع استمرار حبس المتهم الأول على ذمة المحاكمة الجمالية، وسرعة ضبط وإحضار المتهمة الثانية، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.