قال السفير محمد أحمد الني الأمين العام ل مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إننا لدينا رؤية استراتيجية ستنعكس على العمل العربي المشترك، مشيرا إلى أن هناك متغيرات كبيرة تواجه الاقتصاد العربي والعالمي يجب مواكبتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الني- في كلمته اليوم ، الخميس خلال الاجتماع الأول لانعقاد الدورة الثانية للهيئة الاستشارية ل مجلس الوحدة الاقتصادية العربية - أن المجلس من أعرق المؤسسات العربية المتشركة، حيث تم إنشاؤه لتحقيق التكامل الاقتصادي بين جميع الدول العربية وتوطين الصناعات في الوطن العربي.
وأضاف أن الهيئة الاستشارية للمجلس تضم علماء وخبراء متخصصين في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والتي يمكن من خلالها تحقيق أحلام الشعوب العربية في التنمية المستدامة، موضحا أن الهيئة ستناقش العديد من الموضوعات هامة خلال الفترة المقبلة.
وتابع: "أن ما يتمتع به الرئيس عبد الفتاح السيسي من حكمة كبيرة وحنكة بالغة ودبلوماسية بارعة هي السبب وراء نجاح التجربة المصرية في التنمية"، مشيدا بجهود التنمية والنهضة التي تتم في مصر بجميع المجالات والتي يشهد عليها العالم، حيث أن تجربة مصر هي تجربة رائدة ويجب تعميمها ب الدول العربية وذلك من خلال العمل العربي المشترك.
كما أشاد بجهود النائب يسري المغازي رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب في دعم مجلس للوحده الاقتصادية.
من جهتها.. قالت الدكتورة مريم الإمام محي الدين الأمين العام المساعد لمجلس الوحدة الاقتصادية، إن الدول العربية تحتاج إلى دراسة كبيرة لاستغلال مواردها الطبيعة المتعددة، مؤكدة أن الدول العربية تتمتع بثروات طبيعية متنوعة وموقع استراتيجي متميز للربط بين القارات، لذلك يجب توجيه الاستثمارات بشكل صحيح في جميع الدول العربية
وأضافت أن الهيئة الاستشارية للمجلس هي تجربة ناجحة لتحقيق الأمن الغذائي العربي وتوحيد كافة الجهود من أجل تحقيق الوحدة الاقتصادية العربية بين جميع الدول العربية، لافتة إلى أن الأمانة العامة للمجلس تسعى لتحقيق الوحدة الاقتصادية العربية من خلال الاستراتيجيات التي تضعها.
وأوضحت أن هناك العديد من المعوقات التي تحتاج لدراسة وإرادة لمواجهتها، متمنية أن يكون هذا الاجتماع نواة العمل العربي المشترك.. مقدمة شكرها لمصر قيادة وحكومة وشعباً لاستضافة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية على أرضها وتقديم الدعم بكافة أنواعه للمجلس حتى يقوم بمهامه على أكمل وجه