أكدت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ترحب بالقرار الروسي الخاص بزيادة إمدادات الغاز إلى أوروبا .
ومن جهته اعتبر المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، إعلان روسيا خططًا لزيادة كميات الغاز الطبيعي في منشآت التخزين الأوروبية بمثابة أمر مشجع، في خطوة قد تقلل معاناة أوروبا من أزمة الطاقة هذا الشتاء.
وتأتي إشادة بيرول، بعد أن طلب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في اجتماع متلفز، أمس الأربعاء، من شركة غازبروم الروسية، البدء في إعادة تعبئة منشآتها الأوروبية لتخزين الغاز الشهر المقبل.
ووصلت أسعار الغاز في أوروبا وأماكن أخرى إلى مستويات قياسية في الأسابيع الأخيرة، مدفوعة بانخفاض المخزونات والتعافي القوي في الطلب مع خروج الاقتصادات من أزمة فيروس كورونا.
وتعرّضت روسيا، التي تُزوّد أوروبا بنحو 40% من واردات الغاز، إلى اتهامات شديدة بأنها المتسبب في تفاقم أزمة الطاقة، رغبةً في الضغط للحصول على الموافقات لتشغيل خط أنابيب الغاز نورد ستريم2، وهي الاتهامات التي نفتها موسكو.
ويتعيّن على روسيا ضخ المزيد من الغاز أكثر من المعتاد في مواقع التخزين الخاصة بها بعد شتاء العام الماضي الذي كان شديد البرودة، ما أدى إلى تراجع المخزونات في أوروبا إلى أدنى مستوى في عقد.