وجة الرئيس الأميريكي جو بايدن رسالة إلى الكونجرس طالبا منهم تمديد حالة الطوارئ المتعلقة ب السودان والتي أعلنت أول مرة عام 1997 .
بينما كثفت الولايات المتحدة والأمم المتحدة خلال الساعات الماضية الضغط على المجلس العسكري الجديد في السودان.
فبعد أن دعا مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا إلى إعادة الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون والتي حلت يوم الاثنين الماضي، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن بلاده تقف إلى جانب المتظاهرين مثلها مثل الدول الأخرى.
كما دعا إلى ضرورة إعادة الحكومة المدنية الانتقالية.
وشدد في بيان مساء أمس، بحسب ما أفادت رويترز اليوم الجمعة، على ضرورة السماح للمحتجين بالتظاهر دون التعرض لهم، قائلا "رسالتنا إلى السلطات العسكرية في السودان قوية وواضحة: يجب السماح للشعب السوداني بالاحتجاج السلمي وإعادة الحكومة الانتقالية ذات القيادة المدنية".
إلى ذلك، أضاف بايدن الذي جمدت حكومته المساعدات للخرطوم منذ فرض حالة الطوارئ من قبل الجيش يوم 25 أكتوبر "الأحداث التي وقعت في الأيام الماضية تمثل انتكاسة خطيرة لكن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب شعب السودان وكفاحه السلمي".