يمكن أن تجري عملية الفيزر لضبط تناسق أحد مناطق الجسم حتى وإن كنت لا تعاني من أي زيادة في الوزن على الإطلاق، هذا ما أكده الدكتور محمد الفولى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، وصاحب مبادرة "صحتك أحلى بدون سمنة"، ويقول إن بعض من يعانون من مشكلة الذقن المزدوج على سبيل المثال يخضعون للعلاج بتقنية الفيزر ل شفط الدهون من منطقة الذقن للتخلص من هذه المشكلة، ومقدار الدهون الذي يتخلصون منه لا يصل حتى إلى 500 جم من الدهون بل يقل عن هذا كثيراً، ومع هذا فإنه يشكل فارقاً ضخماً في الشكل.
وتابع ، يمكن اللجوء إلى تقنية الفيزر لنحت عضلات منطقة البطن بطريقة مثالية بدون الحاجة إلى المداومة على تمارين رياضية صعبة ومرهقة، وبعد إجراء عملية شفط الدهوت ب الفيزر ، يعود المريض لممارسة حياته الطبيعية ولا يعاني من أي آثار جانبية، وأقصى ما يمكن أن يعاني منه هو بعض التورم والالتهاب البسيط في الموضع الذي تم شفط الدهون منه، ويزول هذا التورم خلال يومين على الأكثر.
وأكد أن الفرق بين تقنية الفيزر وبين التقنيات الأخرى هو كونها تستهدف الخلايا الدهنية بطريقة انتقائية مما يمكنها من استهداف الدهون الكامنة بين الألياف العضلية، ومن ثم تتمكن من نحت العضلة في حالتي الحركة والسكون، بعكس التقنيات الأخرى التي تستهدف الدهون الظاهرة فقط ولا تتمكن من نحت حالة الحركة في العضلة لأن العضلة تكون ساكنة وقت العملية.
وأشار اشتهرت تقنية شفط الدهون بالليزر وأصبحت معروفة لدى الكثيرين، لكن البعض يسأل عن التقنية الأحدث لمعرفة متى تظهر نتائج شفط الدهون بالفيزر، والذي هو إحدى أجراءات تنسيق القوام الأكثر حداثة ودقة من الليزر، والمعروف أيضاً بـ شفط الدهون الديناميكي.