ثوابها لا ينقطع.. سبع أعمال تستمر حسناتها بعد الموت

ثوابها لا ينقطع.. سبع أعمال تستمر حسناتها بعد الموتصورة أرشيفية

الدين والحياة30-10-2021 | 09:41

قد يغفل المسلم عن سبع أعمال تستمر حسناتها بعد الموت ، وهي من الأعمال الصالحة التي لو فعلها المسلم في حياتها فإن هذه الأعمال السبعة تستمر حسناتها بعد الموت له وهو في قبره.


ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه ذكر سبع أعمال تستمر حسناتها بعد الموت، وفي هذا الشأن قال في حديثه الشريف " “سبع يجري على العبد أجرهن وهو في قبره بعد موته، من علم علما أو كرى نهرا أو حفر بئرا أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، او ورث مصحفا أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته”.

أعمال صالحة تعادل ثواب الحج

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنن أداء الصلاة المكتوبة في المسجد من الأعمال التي يعدل ثوابها ثواب الحج، لقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لَا يَنْصِبُهُ إِلَّا إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ، وَصَلَاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ». [أخرجه أبو داود]، مضيفًا: «ولكن مع أخذ كافة التدابير الوقائية من فيروس كورونا، والمحافظة على مسافات تباعد آمنة».

وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من الأعمال الصالحة لها أجر الحج والعمرة: بر الوالدين، لما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما أتاه رَجُلٌ فَقَالَ له: «إِنِّي أَشْتَهِي الْجِهَادَ وَلَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: هَلْ بَقِيَ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ؟ قَالَ: أُمِّي، قَالَ : فَأَبْلِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عُذْرًا فِي بِرِّهَا ، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَأَنْتَ حَاجٌّ وَمُعْتَمِرٌ وَمُجَاهدٌ إِذَا رَضِيَتْ عَنْكَ أُمُّكَ، فَاتَّقِ اللَّهَ وَبَرَّهَا"،وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم وصى رجلًا ببر أمه وقال له "أنت حاج ومعتمر ومجاهد» ويعني: إذا برها.

كما أن من الأعمال الصالحة لها أجر الحج والعمرة ، ذكر الله تعالى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: جَاءَ الفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَالُوا: ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُور "جمع دثر، وهو الكثير من كلِّ شيء" مِنَ الأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ العُلاَ، وَالنَّعِيمِ المُقِيمِ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ يَحُجُّونَ بِهَا، وَيَعْتَمِرُونَ، وَيُجَاهِدُونَ، وَيَتَصَدَّقُونَ، قَالَ: «أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ إِنْ أَخَذْتُمْ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ وَلَمْ يُدْرِكْكُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ مِثْلَهُ، تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ». أخرجه البخاري.

أضف تعليق