نجح محمد الشناوى، حارس مرمى الأهلى ومنتخب مصر، فى اقتحام قائمة أفضل حارس على مستوى العالم، بعدما قدم موسم استثنائى مع فريقه والمنتخب القومى الأول والأوليمبى فى دورة الألعاب الأولمبية 2020 التى اقيمت فى طوكيو.
وحافظ الشناوى على نظافة شباكه فى العديد من المواجهات، بالإضافة إلى تحطيم أرقام قياسية غير مسبوقة وصل إلى المباراة رقم 30 ولم تهتز شباكة فى الدورى الماضى، تمكن من تحقيق الفوز فى 26 منها وتعادل فى 3 مباريات.
وتلقى محمد الشناوى العديد من العروض الاحترافية بدوريات الخليج بمقابل مادى كبير، ولكن تمسك الحارس العملاق بالبقاء فى القلعة الحمراء وأغلق ملف رحيله، الأمر الذى جعل إدارة النادى تقوم بتعديل تعاقده وترضيته ماليًا.
بداية رحلة الشناوى مع الأهلى
انطلقت رحلة الشناوى مع فريق الناشئين بالنادى الأهلى فى عام 2002، قبل ان يتم تصعيده إلى الفريق الأول عام 2009 والتحق بصفوف منتخب الناشئين وخاض المباريات أمام الكاميرون ونيجيريا وزامبيا، ثم انضم إلى المنتخب الأولمبي، ومن 2009 إلى 2012 لعب في نادي طلائع الجيش. ، ثم انضم إلى بتروجيت وعاد مرة أخرى إلى النادي الأهلي بداية من موسم 2016-2017.
الشناوى يترك الأهلى ويبحث عن فرصة
رحل محمد الشناوى عن صفوف الأهلى وانضم إلى فريق طلائع الجيش عام 2009 حتى موسم 2011 /2012، قبل أن يتم إعارته إلى حرس الحدود على سبيل الإعارة لمدة موسم.
وانضم الشناوى إلى بتروجيت عام 2013 حتى 2016، قبل ان يعود إلى النادى الأهلى ليبدأ تسطير أسمه بحروف من ذهب فى تاريخ القلعة الحمراء.
وعاد الشناوى للأهلي، وكان مصنفًا كحارس ثالث، بعد شريف إكرامى وأحمد عادل عبد المنعم، لكنه اجتهد وثابر حتى بات الحارس الأول للقلعة الحمراء، فهو المقاتل الذى لم يعرف طريق اليأس، رغم جلوسه على مقاعد البدلاء ما يقرب من موسم ونصف.
وأطلق النقاد الرياضين على الشناوى بعدما حافظ على تقديم مستويات فنية مميزة لقب "ملك" الكلين شيت فى الإيجبشيان ليج هذا الموسم، فقد خاض الأهلى حتى الآن 30 مباراة فى مسابقة الدورى، تمكن من تحقيق الفوز فى 26 منها وتعادل فى 3 مباريات، فيما تلقى خسارة وحيدة، ولم تستقبل شباكه سوى 8 أهداف فقط، ليصبح صاحب خط الدفاع الأقوى فى البطولة.