يشارك قادة ورؤساء ومسؤولون من مختلف دول العالم في قمة المناخ المرتقبة بجلاسجو خلال الساعات المقبلة لتحديد الأمور التي يجب أن تتحقق حيث تمثل القضية تهديدا مباشرا للعالم بأسره بما يحتم رفع مستوى الطموحات والتعهدات فى التصدى لها إذ تمتد آثارها إلى مختلف جوانب الحياة.
ونقدم فى التقرير التالى أبرز 10 معلومات عن هذة القمة :
- تعقد القمة في مدينة بجلاسجو باسكتنلندا وهى الدورة السادسة والعشرين.
- تعد قارة إفريقيا هى المتضرر الأكبر من آثار تلك الظاهرة رغم أن حجم انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحرارى لا يمثل سوى جزء بسيط من إجمالى الانبعاثات العالمية.
- ينتظر أن تشارك أكثر من 190 دولة في مؤتمر منظمة الأمم المتحدة لتغير المناخ أو ما يعرف اختصارا بـ"كوب 26".
- الرئيس عبدالفتاح السيسي شارك مؤخرا عبر الفيديو كونفرانس في اجتماع "رؤساء الدول والحكومات حول المناخ"، على هامش أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا.
- تسببت جائحة كورونا فى تأجيل القمة والتى كان من المقرر أن تعقد العام الماضى.
- يسعى زعماء العالم إلى إبقاء درجة الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية خلال القرن الجارى.
- تشهد القمة مفاوضات من جانب القادة والدبلوماسيين لإبرام المعاهدات الرامية إلى الحد من الكوارث التى تتسبب فيها ظاهرة التغيرات المناخية والاحتباس الحرارى.
- يعول المراقبون على قمة جلاسجو والتى يرون أنها الحدث المناخى الأكثر أهمية منذ قمة باريس ، بسبب تفاقم تداعيات ظاهرة التغير المناخى والتى تجسدت فى فيضانات مدمرة، وحرائق للغابات، ومواسم جفاف حارقة فى الدول الغنية والفقيرة على حد سواء.
- مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) هو اسم الحدث نفسه، ، ويشير هذا المصطلح إلى المؤتمر السادس والعشرين للأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
- يمثل مصر فى هذا المؤتمر الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والتى سافرت إلى مدينة جلاسجو بالمملكة المتحدة للمشاركة فى الشق الرئاسى رفيع المستوى.