أكدت الدكتورة منال محمد علي أستاذ مساعد قسم الانثروبولوجيا البيولوجية معهد البحوث الطبيه والدراسات الاكلينيكيه بالمركز القومي للبحوث، أنه حدث تقدم كبير في العصر الحديث في علاج الاورام الخبيثة التي تصيب الجسم و اهم الشروط لنجاح العلاج لها هو الكشف المبكر لهذه الاورام قبل حدوث امراض و يتم هذا الاكتشاف المبكر للورم و من اهم الطرق للكشف المبكر لاورام الثدي هو فحص المراة لثديها لاكتشاف اي تغير قيل حدوث اي اعراض و علي هذا لابد كل سيدة ان تتعلم كيفية فحص ثديها مع فترات متقاربة و يبقي اسلوب حياة لكل سيدة و بذلك تصبح المراة تعرف طبيعة ثديها, فتلاحظ اي تغيير يحدث.
حيث ان كل 3 دقائق تكتشف سيدة علي مستوي العالم اصابتها بسرطان الثدي، و من وسائل الكشف المبكر:
1- الفحص الذاتي.
2- السونار.
3- الماموجراف.
4- دلالات الاورام.
طريقة الفحص الذاتي:
* تقف السيدة امام المراة لتلاحظ اي تغيير في الثدي و تضع يديها في وسطها و تميل للامام و كذلك يديها خلف راسها و تلاحظ حجم الثديين, احمرار الجلد, شكل الحلمة, انكماش جزء من الجلد او ظهور اي نتوءات.
* الفحص بالثلاث اصابع الوسطي, تفحص الثدي و الحلمة و منطقة الابط بدقة و صورة دائرية حول محيط الثدي من الخلف الي الامام الي ان تضيق الدائرة و نصل الي منطقة الحلمة و ملاحظة اي نتوءات او كتل صغيرة او تجعد او نزول اي سائل من الحلمة.
و ذلك في وضع الجلوس او الوقوف او النوم ووضع وسادة تحت الكتف الايمن مرة و الايسر اخري.
و عند وجود اي من هذه الملاحظات, نبادر بالعرض علي الطبيب المتخصص لتحديد المكان المصاب ووضع التوصيات اللازمة.
ومن أهم التوصيات التي توصلت لها الدراسة:
1- يجب علي كل سيدة ان تكون علي دراية تامة بثدييها و تتعلم اجراء هذا الفحص لاكتشاف اغي تغيير انقاذا لحياتها.
2- علي كل سيدة ان تجري فحص ذاتي لثدييها في ميعاد ثابت شهريا بعد انتهاء الدورة الشهرية.
3- ننادي بتعميم هذا الاختبار البسيط في مدارس البنات الاعدادية و الثانوية بحيث تشب الفتاة و هي علي دراية كاملة بثدييها و تكتشف اي تغير فيه غير طبيعي.