تمكن الائتلاف الحاكم في اليابان من الاحتفاظ بأغلبية مريحة في مجلس النواب بعد الانتخابات العامة التي جرت أمس الأحد، مما يمنح رئيس الوزراء فوميو كيشيدا تفويضا لتنفيذ أجندته الخاصة بمواجهة قضايا كوفيد19 و الاقتصاد والأمن القومي.
غير أن الحزب الليبرالي الديمقراطي بزعامة كيشيدا شهد انخفاضا في عدد من المقاعد وعانى من عدد من الخسائر الواضحة، حيث عرض أكيرا أماري الاستقالة من منصب الأمين العام للحزب بعد هزيمته أمام منافس معارض.
وبحسب وكالة الأنباء اليابانية، كيودو، حصل الحزب الديمقراطي الليبرالي وشريكه الأصغر كوميتو على 291 مقعدا من أصل 465 مقعدا في مجلس النواب، وهو ما يكفي للسيطرة بشكل فعال على جميع اللجان الدائمة وتوجيه العملية التشريعية.
وخسر الحزب الدستوري الديمقراطي المعارض الرئيسي في اليابان -الذي انتقد استجابة الحكومة بقيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي للوباء وتعهد بتقليل الفوارق في الدخل- أيضا مقاعد، حيث انخفض إلى 14 مقعدا من 96 على الرغم من تقديم مرشحين موحدين من خلال اتفاق مع جماعات المعارضة الأخرى بما في ذلك الحزب الشيوعي الياباني.
وقال كيشيدا للصحفيين صباح الاثنين إن أداء الائتلاف الحاكم قد "شجعه" وأنه "سيبني على هذه النتيجة في إدارة الحكومة والبرلمان".