كشفت صحيفة "ديلى إكسبريس" البريطانية، عن قيمة مجوهرات ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما تملكه الملكة "يعد من أكثر المجوهرات قيمة والتى يحوزها شخص واحد فى العالم"، مضيفة أن إجمالى قيمة مجوهرات وتيجان الملكة إليزابيث، يقدر بحوالى 2.9 مليار جنيه إسترلينى أى ما يُعادل 4 مليارات دولار أمريكى.
وأوضحت أن "إليزابيث الثانية حصلت على الكثير منها كهدية من شخصيات ملكية وغيرها فى العالم وأغلى قطعة فى تلك المجوهرات هى تاج (أورينتال سيركلت)، الذى يقدر ثمنه بنحو 6 ملايين جنيه ما يُعادل 8.3 مليون دولار أمريكى، والذى كان مملوكا فى الأصل للملكة فكتوريا التى توفيت عام 1901".
وقالت صوفى نايلور كبيرة مستشارى شركة "Diamonds77" فى لندن، التى تعتبر من أكبر شركات المجوهرات فى أوروبا: "تم تصميم هذا التاج فى الأصل من قبل الأمير ألبرت للملكة فيكتوريا فى العام 1853"، مضيفة أنه "تم ترصيع التصميم الأصلى بما يقدر بنحو 2600 ماسة فى المجموع مع الأوبال المحفور فى وسط زخارف زهرة اللوتس".
وتابعت "نظرًا لارتباط أوبال بسوء الحظ والشؤم اختارت الملكة ألكسندرا تغيير الأحجار إلى الياقوت الأحمر البورمى فى العام 1901، وهو التصميم الحالى، المستوحى من الطراز المعمارى لأباطرة المغول وزهور اللوتس من جنوب آسيا، والتى ألهمت فى نهاية المطاف اسم هذا التاج الشرقى".
وذكرت الصحيفة أن "ثانى أغلى قطعة تمتلكها الملكة إليزابيث، البالغة من العمر 95 عامًا، هو (تاج الملكة مارى)، الذى تبلغ قيمه حوالى 5 ملايين جنيه ما يُعادل 7 ملايين دولار".
وأوضحت نايلور أنه "تم تصميم وصنع هذا التاج فى العام 1919، وقد أعيد تصميم الماس فى التاج من قلادة ارتدتها الملكة مارى فى الأصل يوم زفافها فى العام 1893"، مشيرة إلى أن " الملكة إليزابيث اختارت ارتداءه فى يوم زفافها من الأمير فيليب".
وأوضحت أن التاج كُسر فى صباح يوم الزفاف الملكى وتم نقله إلى ورشة المجوهرات، حيث قاموا بإصلاحه وإعادته فى الوقت المناسب لوصول الملكة إلى دير وستمنستر، لإتمام مراسم الزفاف من فيليب، الذى توفى فى شهر أبريل الماضى عن عمر ناهز 99 عاما.