عصام شلتوت لـ «دار المعارف»: مباراة الأهلى والزمالك خارج التوقعات

تترقب جماهير الكرة المصرية مباراة الأهلى والزمالك فى القمة 123، المقرر اقامتها يوم الجمعة المقبل، على ملعب استاد القاهرة الدولى، فى إطار منافسات الجولة الثالثة من مسابقة الدورى الممتاز.

ويسعى النادى الأهلى فى مباراته مع غريمة التقليدى لتحقيق الفوز وعرقلة الزمالك فى ثلاث نقاط مبكرة، تساهم فى انفراده بقمة ترتيب الدورى، بعدما تمكن الفارس الأبيض فى التتويج ببطولة الدورى الممتاز الموسم الماضى.

ويأمل فريق الزمالك تحقيق الفوز فى مباراة القمة على النادى الأهلى، لمواصلة الحفاظ على درع الدورى الذى تمكن فى التتويج به الموسم الماضى بعد منافسة شرسة مع المارد الأحمر حسمت فى آخر مشوار الدورى.

وتواصلت بوابة "دار المعارف" الإخبارية مع الكاتب الصحفى عصام شلتوت لكشف السناريوهات المتوقعة لمباراة الأهلى والزمالك المقبلة فى القمة رقم 123.

وأكد شلتوت لدار المعارف أنه يتمنى أن تكون قمة فى الروح الرياضية والأخلاق داخل الملعب لتواكب رؤية مصر الجديد بعدما وفرت الدولة بجهود القادة السياسية فى تطوير الملاعب وتفعيل آليات جديدة على رأسها رابطة الأندية المصرية المحترفة التى تولت تنظيم

مسابقة الدورى وخلال الجولتين الذين انطلقو من مشوار الدورى الجارى بشكل رائع من تنظيم دخول لاعبين وبث مباريات بتقنيات رائعة ونقل صورة حضارية للرياضة المصرية، الأمر الذى ينبئ بطفرة رياضية مصرية قادمة.

وواصل شلتوت حديثه لـ دار المعارف، أن مباريات الأهلى والزمالك دائما تكون خارج التوقعات ونتمنى أن نشاهد اللاعبين داخل الملعب بشكل حضارى ويكون طاقم التحكيم المكلف بإدارة المباراة نموذجى نظرًا لأن الديربى المصرى مصنف ضمن أقوى 20 ديربى حول

العالم.
للإعلام دور كبير

أكد عصام شلتوت أن الدور الإعلامى فى القنوات الخاصة للأندية دور كبير لا بد أن يدركو هذا الأمر، خاصة فى ظل جهود الدولة لتوفير بيئة رياضية جديدة تتماشى مع شكل مصر الحضارى، فلا يجب أن يهتم الإعلام المنتمى فى قنوات الأندية بارتفاع نسب المشاهدة

بتسخين الأجواء فى ظل بداية حضور الجماهير لأن هذا الأمر يؤثر بالسلب ويجعل الأجواء مشتعله فى الشارع الكروى وهو ما يعارض جهود الدولة وأن الدولة تسعى لتنظيم المحافل الرياضية العالمية والقارية سواء كانت أمم إفريقيا بالتعاون مع السعودية، أو تنظيم دورة

الألعاب الأوليمبية 2027.

إيقاف قيد الزمالك غير مؤثر
أكد عصام شلتوت فى حديثه لـ دار المعارف أن فشل قيد الزمالك للصفقات الجديد وتدعيم صفوف الفريق غير مؤثر خاصة أن الفريق فى بداية انطلاق مسابقة الدورى ولم تعانى اللاعبيين من إجهاد المباريات ويدخلون المباراة بنشوة التتويج بلقب الدورى، وأن مباريات

الكلاسيكو فى جميع ملاعب العالم على رأسها كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة.

ومن الوارد أن يكون الفريق الذى لا يمتلك لاعبين أصحاب خبرات يكون قادر على تحقيق المفاجآت نظرًا لحماس اللاعبين لإثبات نفسهم واعتماد أوراقهم للجهاز الفنى، ودائمًا ما تكون القمة موعد ميلاد نجوم جدد.

دكة البدلاء لها عامل أساسى فى تغير مسار المباراة

صرح شلتوت لـ بوابة دار المعارف أن من المعتاد أن تكون البدلاء فى المباريات الكبيرة عامل أساسى فى تغير مسار المباراة وفقًا لرؤية المدير الفنى ونتيجة المباراة ويمتلك النادى الأهلى دكة بدلاء من العيار الثقيل لا تقل عن اللاعبين الأساسين، وهذا يعد قوة لفريق الأهلى

عكس الزمالك الذى يفقتد هذه الميزة ومن المؤكد أن يظهر كارتيرون بالحرص على عدم الدفع بكافة العناصر المميزة فى التشكيل الأساسى ويحتفظ بعنصرين يكونان أوراق رابحة تحسبًا لأى أمر فى المباراة.

التغيرات المتوقعه فى تشكيل الفريقان
أجرى الفريقان مباراتان فى مسابقة الدورى، الأهلى نجح فى التفوق على الإسماعيلى والبنك الأهلى.

وخاض الزمالك مواجهتان أمام إنبى وطلائع الجيش وحقق الفوز أيضًا.

ومن المؤكد أن موسيمانى و كارتيرون لن يجريان تغيرات كبيرة سوى لمسات فنية بسيطة تكمن فى طريقة اللعب داخل الملعب.

ومن المتوقع أن يدخل موسيمانى المباراة معتمدًا على طريقة الموسم الماضى وهى بيرسى تاو وميكيسونى جناح أيمن وأيسر مع وجود محمد شريف رأس حربة بعدما عاد إلى التهديف فى مباراة فريقه أمام البنك الأهلى فى مباراة أمس، مع الحفاظ على أوراقه الرابحة التى

تعد فى حسين الشحات وعمار حمدى وأحمد عبد القادر فالأهلى يمتلك العديد من الحلول وكما نوهت أن الأهلى يمتلك دكة بدلاء قادر على إحداث الفارق.

وعن الزمالك قال شلتوت أن باتريس كارتيرون لا يميل إلى التغيرات الفنية فى الملعب بالتشكيل الأساسى فطريقته معروفه للجميع هو الحفاظ على عدم تلقى فريقه هدف، وهذا أسلوب لعب يحترم ومألوف فى جميع ملاعب العالم.
القمة دائمًا تعتبر مستشفى الولادة الكروية

تعتبر مباراة القمة بين الأهلى والزمالك بمثابة مستشفى الولادة الكروية بميلاد نجم جديد فى الملاعب المصرية ومن المتوقع أن يظهر حمدى فتحى بمستوى فنى مميز بعدما نجح فى ختام الدورى الماضى بشكل أكثر من رائع، بالإضافة إلى توهج بيرسي تاو وميكيسونى.

بينما فى الزمالك من المؤكد أن يكون بن شرقى وأوباما وزيزو أن يكونان عند حسن ظن الجماهير بعدما وصل نضج مستواهم الفنى داخل الملعب ونالو ثقة جماهير الزمالك وأصبحو من العناصر الأساسية للفريق.