نشرت جريدة ذا ميرور البريطانية دراسة حديثة صادرة عن جامعة أكسفورد عن الإكتئاب الصباحي.
تناولت الدراسه الاكتئاب الصباحي، أحد الأعراض المصاحبة للإصابة باضطراب الاكتئاب الشديد، وعادة ما يكون أكثر حدة خلال فترة الصباح عن غيرها من الفترات، حيث يحدث غالبًا بسبب مشكلات النوم، وانقطاع النفس أثناء النوم، زيادة إفراز الكورتيزول، إلى جانب مشاعر الحزن الذي يعاني منها المصابون.
وتساعد بعض الأدوية في علاج أعراض الإكتئاب الصباحي، وأهمها مضادات الإكتئاب، كما يمكن العلاج بالكلام: من خلال التحدث مع الأشخاص المصابين باكتئاب الصباح والذي يساعد على تحسين حالتهم المزاجية، كما أن الجمع بين الأدوية والعلاج بالكلام من شأنه تحقيق فعالية علاجية أكبر.
ومن الممكن العلاج بالضوء: يساعد في تحسين الحالة المزاجية للمصابين من خلال التأثير على المواد الكيميائية في الدماغ، كما وقد يساعد إدخال بعض التغييرات على نمط الحياة في تخفيف حدة الأعراض المصاحبة بجانب العلاج النفسي والدوائي، مثل تجنب النوم خلال النهار، الابتعاد عن تناول المنبهات، الإقلاع عن التدخين، تهيئة الجو المناسب للنوم، والحصول على القسط الكافي منه، تحديد أوقات معينة للنوم والاستيقاظ.