قاتل الإسماعيلية.. اعترافات تفصيلية مثيرة في الجريمة التي هزت مصر

قاتل الإسماعيلية.. اعترافات تفصيلية مثيرة في الجريمة التي هزت مصرحادث الإسماعيلية

حوادث وقضايا2-11-2021 | 13:28

في ظل الجريمة البشعة التي شهدتها محافظة الإسماعيلية أمس الاثنين، والتي أثارت رعب وهلع الجميع، عندما قام مدمن عديم الرحمة والإنسانية، بالاعتداء علي مواطن وذبح رأسه وفصلها عن جسده في وضح النهار وأمام أعين الجميع دون خوف من القانون والمساءلة.

تحديد هوية المتهم والقبض عليه ليؤكد انتقامه لشرفه:

وعليه، كثفت الأجهزة الأمنية جهودها حتي تمكنت من تحديد هوية المتهم، وقامت بالقاء القبض عليه، وبمواجهته، أكد أمام أجهزة التحقيق أن سبب قتله للمجني عليه أخذاً بالثأر لشرفه بسبب قيامه باغتصاب أمه وأخته.

وأشارت التحريات إن الأهالي في شارع طنطا في الإسماعيلية قاموا بسحل المتهم حتى تسلمه إلى ضباط الشرطة، وأكدت أن المتهم يعمل بمحل موبيليات خاص بشقيق المجني عليه ونشبت بينهما خلافات واتهامات متبادلة بحجة قيام المجني عليه بالتعدي جنسيا على شقيقته وأمه وأنه قرر ينتقم لشرفه وسط الشارع أمام أهالي المنطقة، حتي ارتكب هذه الجريمة البشعة.

شقيق المجني عليه يكذب أقوال المتهم:

وباستجواب شقيق المجني عليه، اكد أن القتيل يوم الحادث خرج لإحضار الفطار لأسرته، وتلقى اتصالا من صديقه يخبره بأنه شقيقه مذبوح وملقى وسط شارع طنطا، وقال القاتل كان يعمل مع شقيقي المجني عليه في محل موبيليا في شارع طنطا.

مريض كبد:

وتابع في تصريحات إعلامية لـ« بوابة دار المعارف» بعد ساعات من وقوع الحادث أن المتهم كان يجلس معه منذ يومين وعرض عليه شراء بعض قطع الموبيليا المستعملة، وقال للأسف: «كنا نعتبره واحدا من أولادنا وشقيقي المجني عليه هو اللي يعتبر مربيه»

شقيق المجني عليه ينفي التعدي الجنسي علي أفراد أسرة المتهم:

ونفى شقيق المجني عليه اتهام القاتل بأن شقيقة تعدى جنسيا على أفراد اسرته، وقال إن المجني عليه كبير في السن ومريض كبد ومتزوج ويعول 7 أبناء.

استجواب الشهم الوحيد في قضية الإسماعيلية:

بينما روي اسماعيل محمد يوسف، الرجل الذي تدخل لمناصرة القتيل تفاصيل هذه الواقعة، حيث قال في تصريحات ل«بوابة دار المعارف» "إنه كان في طريقة لشراء خضروات ومستلزمات للمنزل، وفوجئ بصوت صراخ واستغاثات فتوجه لمكان الحادث، ووجد شابا ينهال بساطور على آخر ملقى أمامه في الشارع، مصابا بإصابات بالغة في رأسه".

وتابع: " توجهت إليه وحاولت دفعه بدراجتي بعيدا عن المجني عليه"، إلا أن الرجل الغاضب راح يصرخ فيه مطالبا إياه بالابتعاد.

وأكد في تصريحاته أن المتهم قال له إن القتيل استباح حرمة منزله، واغتصب زوجته وأمه مرتين وانه يفعل ذلك انتقاما لشرفه وسمعته، مضيفًا ان الشاهد بدأ في الصراخ قائلا: "أبعد عني أنا باخد حقي".

وتابع كان في كامل وعيه ومدركا لأفعاله"، وفور سماعه المتهم يبرر سبب جريمته ابتعد عن الضحية وانصرف من موقع الحادث.

بداية الواقعة:

وتعود بدايتها، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسماعيلية، بلاغا من الأهالي بالقبض على شخص قام بفصل رأس شخص آخر يدعى «ا.ص» ٤٣ عاما في شارع طنطا.

وعلي الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة وتم القبض على المتهم وإحالته إلى النيابة العامة.

وعن حياة الضحية التي رصدتها « بوابة دار المعارف»من داخل منطقته ومنزله، وبمقابلة أهالي المنطقة شهد الجميع بحسن سير وسلوك المجني عليه ويدعي احمد صادق.

شقيق المجني عليه يروي لمحات من حياته الشخصية:

وأشار بأن شقيقه بأن المجني عليه متزوج ولديه ٧ أولاد "٣ بنات و٤ أولاد" ومنهم بنتان متزوجتان ولديه منهم أحفاد، وليس كما قيل أن القاتل صديق المجني عليه وقتله أثناء سيرهما بالشارع.

وأشار بأن القاتل عازب وليس متزوجا وسبق دخوله المصحة وكان يشارك شقيق المجني عليه الكبير ، في محل بيع موبيليات مستعملة ويعرفه جيدا منذ سنوات طويلة وساعده كثيراً وبينهم عيش وملح.

زوجة المجني عليه:

وقالت زوجة المجني عليه أن زوجها رجل طيب ويتحاشى المشاكل والمشاجرات ويحبه الجميع، وأضافت بأنه كان يعمل سمكري سيارات ولسوء الأحوال عمل في مجال الخردة وتصليح الدراجات ولديه كشك صغير يجمع به الخردة ويذهب إلى سوق الجمعة لبيعها ويأتي لهم بالأموال لجلب الطعام والجميع يحبونه ولا يوجد بينه وبين أحد أي مشاكل.

وعن سبب خروجه في تلك الساعة قالت إنه توجه بصحبة ابنهم الصغير مستقلاً دراجته مع ابنه وذهب لشراء عيش وفول وطعمية من المطعم الذي حدثت أمامه الواقعة وبعد قليل أخبرها أحد أهالي المنطقة أن هناك شخصا قطع رأس زوجها فهرولت تصرخ فوجدت ابنها الطفل في حاله صدمة شديدة ولا يتكلم وزوجها مغطى ببطانية في وسط الشارع ورفض الأهالي رؤيتها لزوجها بهذه الحالة لكنها شاهدت مقاطع الفيديو والتي به ما حدث لزوجها.

زوج ابنة المجني عليه:

وقال زوج ابنة المجني عليه أنه رجل طيب ولديه أحفاد وأطفال صغار ويعاني من مرض في الكبد وليس كما ادعى القاتل أو تداول بين الناس أنه صديقه وحدث خلاف بينهما.

وطالب رجال الأمن بسرعة القصاص وأن يتم إعدامه أمام الجميع كما مثل بجسد والد زوجته أمام الجميع حتى يهدأ من نارهم على رحيله وما حدث به أمام الجميع.

ابنته الكبري:

وقالت ابنته الكبيرة وهي منهارة في البكاء أنها سمعت الخبر في بيتها واعتقدت أن أحدهم يكذب ويحاول ترويعها فهرولت إلى منزل والدها وعلمت أن ما حدث وشاهدته في مقاطع الفيديو كان لوالدها.

ابن شقيق المجني عليه:

وقال ابن شقيق المجني عليه إنه كذلك شاهد فيديو الحادث ولم يعلم أن الضحية عمه وعلمت بعد ذلك وعن عدم إنقاذ أحد من الأهالي للمجني عليه، قال إن القاتل كان معه أسلحة كثيرة وبالفعل حاول العديد من الناس التدخل لكنه أصابهم بالساطور ومنهم رجل كبير أصيب بجرحين قطعيين في الرقبة من الخلف وسيخضع لإجراء عملية، كذلك أصيب شخص آخر بيده عندما حاول منعه من قتل عمه وكان يهددهم إذا اقترب أحد سيقتله كما يفعل بالمجني عليه فخاف الجميع لترويعه لهم.


أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2