يصادف اليوم الثلاثاء، 2 نوفمبر الذكرى الـ 104 لصدور "وعد بلفور" المشئوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا "الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين".
•هى رسالة بعث بها وزير خارجية بريطانيا آنذاك، آرثر جيمس بلفور إلى اللورد ليونيل والتر روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية.
•نصت الرسالة على أن "حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل عظيم جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية".
•تزامن الوعد، مع احتلال بريطانيا، لكامل أراضي فلسطين التاريخية خلال الحرب العالمية الأولى.
•بعد مرور عام، أعلنت كل من إيطاليا وفرنسا موافقتها عليه، لتتبعها موافقة أمريكية رسمية عام 1919، ثم لحقت اليابان بالركب في ذات العام.
•في 25 أبريل عام 1920، وافق المجلس الأعلى لقوات الحلفاء في مؤتمر (سان ريمو) على أن يعهد إلى بريطانيا بالانتداب على فلسطين، وأن يوضع (إعلان بلفور) موضع التنفيذ حسب ما ورد في المادة الثانية من صك الانتداب.
•في 24 يوليو عام 1922 وافق مجلس (عصبة الأمم المتحدة )على مشروع الانتداب الذي دخل حيز التنفيذ في 29 سبتمبر 1923.
•إعلان بلفور أعطى وطنًا ليهود ليسوا من سكان فلسطين، حيث لم يكن في فلسطين من اليهود عند صدور الإعلان سوى خمسين ألفًا من أصل عدد اليهود في العالم حينذاك، الذي كان يقدر بحوالي 12 مليونًا.
•أما عدد سكان فلسطين من العرب في ذلك الوقت يناهز 650 ألفًا من المواطنين.
•أصبحت إسرائيل بذلك أول دولة في تاريخ النظام السياسي العالمي التي تنشأ على أرض الغير، وتلقى مساندة دولية جعلتها تتوسع وتبتلع المزيد من الأراضي الفلسطينية والعربية.