مع استمرار فعاليات قمة المناخ وحرص الكثير من ال خبراء على مناقشة النتائج التي ينتظرها العالم يقول الخبير الاقتصادي العراقي عبد الرحمن المشهداني: "يفترض أن تقلل مختلف دول العالم على ضوء انعقاد قمة جلاسكو المناخية، استخداماتها من الوقود والنفط والغازات الملوثة للبيئة، والتحول للطاقة النظيفة، والتوسع في زراعة الغابات وحمايتها وتكثيف عمليات التشجير للحد من ظاهرة التصحر المتمادية والتي تهدد بقضم المساحات الخضراء وتدمير الغطاء النباتي في العديد من دول العالم، لا سيما تلك التي تعاني من الجفاف وندرة الأمطار ونقص المياه الجوفية".
وتابع بالإشارة إلى اتفاقية باريس المعقودة عام 2015، وأنها قد تضمنت مجموعة آليات كلها تهدف إلى التخفيف من الانبعاثات الضارة نتيجة إحتراق الغازات التي تنتج عن الصناعات البترولية في الأساس، وقال أن من المفترض الوصول الى هذا الهدف بحلول عام 2030، لكن بإنسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من إتفاقية باريس للمناخ في عهد "رونالد ترامب" لم يتم تنفيذ الكثيرمن الإلتزامات على أرض الواقع وتم تأجيل تنفيذها لعام 2050.