عضو كبار علماء الأزهر: اشتراط الزوجة مقابل مادى للجماع حرام شرعا

عضو كبار علماء الأزهر: اشتراط الزوجة مقابل مادى للجماع حرام شرعاالدكتونر محمد مهنا

الدين والحياة2-11-2021 | 15:43

رد الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء ب الأزهر الشريف، على الفتوى التى أكد خلالها صاحبها بامتناع زوجته عن معاشرته إلا بعد دفع 50 جنيها.

أقرأ أيضا: حكم امتناع المرأة عن زوجها بمقابل مادى.. هكذا رد مبروك عطية

وأوضح فى تصريحات خاصة أن رسول الله صل الله علىه وسلم قال: "إذا نامت المرأة وزوجها عليها غضبان فعليها لعنة الله حتى تصبح"، ولا يجوز للمرأة أن تمتنع عن زوجها إطلاقا إلا لحالات الحيض والاستحاضة والنفاث والمرض الشديد والصيام، ولا يجوز لها أن تصوم نفلا إلا بعد أخذ إذن زوجها وإذا رفضت فعليها وزر.
وتابع: "لا يجوز للمرأة أن تشترط على زوجها أجرا لبضعها، لأنه قد أعطاها مهرًا ووثق عليها العقد وأشهر عليها أمام الناس، وكذل الزوج لا يجوز أن يمتنع عن زوجته أكثر من 4 أشهر، مصداقا لقوله تعالى: "لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".

وانتهى إلى أن اشتراط المرأة على زوجها أن يعطيها أجر البضع مرفوض، موضحا أن هذا لا يعطى للرجل الحق إجبار زوجته على المعاشرة، فالله تعالى استرضى فى المعاشرة المودة فقال: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"، فموضوع المعاشرة يجب أن يكون بالود والمداعبة والكلام الرقيق الذى يثير المشاعر، أما العنف فلا يجدى ولا يحقق أملا، و المعاشرة الزوجية تحتاج إلى الجمال فقال تعالى: "عربا أترابا"، فالله عز وجل ما أمرنا بعنف ولا خشونة ولكن أمرنا بأن يكون الإنسان لزوجته حبا وأن يتزين الرجل ويتسوك وألّا يأكل منفرا وألّا يأكل منفرا.

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2