أعرب الاتحاد الأوروبى عن قلقه إزاء إعلان الحكومة الإثيوبية حالة الطوارئ مع بدء زحف قوات جبهة تحرير شعب تيجراى نحو العاصمة أديس أبابا، محذرا من أن هذا التصعيد من الجانبين سيجر البلاد إلى مزيد من التفكك.
وقال مسئول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، عبر "تويتر"، اليوم الثلاثاء، "يشعر الاتحاد الأوروبى بالقلق إزاء حالة الطوارئ المعلنة فى إثيوبيا"، مضيفا "نحن نعارض أى تحركات من جانب قوات تحرير تيجراى وأورومو لمهاجمة أو محاصرة أديس أبابا".
وشدد بوريل على أنه "لن تؤدى التعبئة الجماهيرية من قبل الحكومة إلا إلى جر البلاد ومواطنيها إلى مزيد من الحرب الأهلية والتفكك"، داعيا جميع الأطراف "لاعتناق السلام فقد حان الوقت لإسكات البنادق".
هذا وقالت إذاعة "فانا" الإثيوبية إن "مجلس الوزراء أعلن فرض حالة الطوارئ على كافة أنحاء البلاد، كما ناقش آخر التطورات الجارية فى البلاد".
وذكرت القناة أن "حالة الطوارئ تهدف إلى حماية المدنيين من الفظائع التى ترتكبها جبهة تحرير تيجراى الإرهابية فى عدة أجزاء من البلاد".
وأعلنت جبهة تحرير تيجراى أول أمس الأحد السيطرة على مدينة كومبولتشا الواقعة بإقليم أمهرة فى إثيوبيا، وذلك بعد يوم من سيطرتها على مدينة دسى الاستراتيجية فى الإقليم ذاته.
وكانت وزارة الخارجية الأميريكية، عبّرت السبت، عن قلقها إزاء اتساع نطاق القتال بين القوات النظامية الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراى شمالى إثيوبيا، داعية الجبهة إلى الانسحاب من ولايتى أمهرة وعفر اللتين حققت قواتها تقدمًا فيهما.