استحوذت مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي الناجحة في الدورة الـ26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لـ تغير المناخ، التي استضافتها مدينة جلاسجو الاسكتلندية، وقضايا الشأن المحلي، على اهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم الأربعاء.
ففي صدر صفحتها الرئيسية وبعنوان "مصر تضع العالم أمام مسؤولياته لمواجهة التغير المناخي"، وتعهد دولي في جلاسكو بخفض انبعاثات الكربون ووقف إزالة الغابات، أفادت صحيفة "الأهرام" بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي اختتم زيارته مدينة جلاسكو الاسكتلندية، أمس، عقب مشاركته في الدورة 26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ، وأجرى الرئيس خلال الزيارة لقاءات ثنائية مكثفة مع عدد من رؤساء الدول المشاركة، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وبحث القضايا الإقليمية والدولية.
ونقلت الصحيفة تصريح السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة بأن مشاركة الرئيس ب قمة المناخ جاءت تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة، في ضوء الدور المهم الذي تقوم به مصر على المستويين الإقليمي والدولي في إطار مفاوضات تغير المناخ.
ووفقا للصحيفة فقد أوضح المتحدث أن كلمة الرئيس السيسي خلال القمة تركزت حول الموضوعات المتعلقة بالدول النامية بشكل عام، والدول الإفريقية بشكل خاص، لاسيما تمويل مواجهة التغيرات المناخية في الدول النامية، حيث تحدث الرئيس نيابة عن الدول النامية فيما يتعلق بالفجوة بين التمويل المتاح، وحجم الاحتياجات الفعلية للدول النامية، علاوة على العقبات التي تواجهها في النفاذ إلى هذا التمويل، ومن ثم فلابد من وفاء الدول المتقدمة بتعهدها بتقديم 100 مليار دولار سنويًا، لمصلحة تمويل مواجهة التغير المناخي في الدول النامية.
ونقلت "الأهرام" إشارة الرئيس إلى أن القارة الإفريقية تواجه التبعات الأكثر سلبية للظاهرة وما يترتب عليها من آثار اقتصادية واجتماعية وأمنية وسياسية، ومع ذلك، تعد القارة نموذجًا للعمل الجاد بقدر ما تسمح به إمكاناتها.. ودعا الرئيس قادة العالم لمنح إفريقيا معاملة خاصة في إطار تنفيذ اتفاق باريس.
وأفادت الصحيفة بأن الرئيس استعرض جهود الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة التي باتت تمثل اليوم نحو 20٪ من مزيج الطاقة في مصر، وتعمل على وصولها إلى 42٪ بحلول عام 2035، لافتا إلى تطبيق مصر نموذجا تنمويا مستداما، يهدف إلى الوصول بنسبة المشروعات الخضراء الممولة حكوميًا إلى 50٪ بحلول عام 2025، و«100٪» بحلول 2030.
ونقلت "الأهرام" أيضا دعوة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، خلال الاجتماع الاسبوعى لمجلس الوزراء، المواطنين إلى سرعة الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ولا سيما أن الدولة وفرت ملايين الجرعات من مختلف اللقاحات المعتمدة لمواطنيها خلال الفترة الماضية، بدعم كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما وفرت الاعتمادات المالية اللازمة للحصول على هذه اللقاحات من مختلف المصادر بعد اعتمادها، وهو ما أسهم في حصول عدد كبير من المواطنين عليها، وتقريباً تم تطعيم جميع موظفي الجهاز الإداري للدولة.
وشدد رئيس الوزراء على أنه سيتم تفعيل القرار، الذي سبق أن أصدرته اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، بشأن عدم السماح بعد يوم 15 نوفمبر الحالي، بدخول أي موظف لم يتلق اللقاح إلى مكان عمله، أو سيكون عليه أن يُجري تحليل «بي سي آر» كل أسبوع، كما تقرر بداية من أول ديسمبر المقبل عدم السماح لأي مواطن بدخول أي منشأة حكومية لإنهاء إجراءاته إلا بعد تأكيد الحصول على اللقاح.
كما أبرزت "الأهرام" تأكيد وزير المالية الدكتور محمد معيط، أن المؤسسات المالية العالمية تتوقع انحسار العجز الكلي للموازنة العامة إلى 6.8 بالمائة خلال العام المالي الحالي مستندة في ذلك إلى تسارع وتيرة نمو الإيرادات الضريبية نتيجة تحسن الإدارة الضريبية في ضوء استمرار أعمال وجهود الميكنة والتحصيل الضريبي الإلكتروني وتوسيع القاعدة الضريبية وكذلك استمرار تنفيذ استراتيجية الإيرادات على المدى المتوسط التي تهدف إلى زيادة الإيرادات الضريبية بنسبة 2 بالمائة من الناتج المحلي بحلول عام 2024، مما سيؤدي إلى انخفاض معدل الدين للناتج المحلي، مدعوما باستمرار تحقيق فائض أولي يقترب من 1.5 بالمائة من الناتج المحلي خلال العام المالي الحالي، واستمرار تنفيذ استراتيجية إدارة الدين بكفاءة على المدى المتوسط، مما يسهم في خفض الاحتياجات التمويلية للموازنة العامة لاقل من 30 بالمائة من الناتج المحلي، وفقا لتقديرات مؤسسة "ستاندارد آند بورز" وهو ما سينعكس على خفض تكاليف خدمة الدين الحكومي.
من جانبها، سلطت صحيفة "الأخبار" الضوء على إعلان الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط عن تخصيص 22.9 مليار جينه كاستثمارات كلية مستهدفة للتنمية المحلية وذلك خلال خطة العام المالي الحالي، وتأتي محافظة القاهرة في المرتبة الأولى من قيمة هذه الاستثمارات بنسبة 16.3% تليها محافظة الجيزة بنسبة 6.8% ثم البحيرة بحوالي 6%، بينما استأثر برنامج خدمات الطرق والكباري بالنصيب الأكبر بنسبة 47.4% ثم برنامج خدمات تحسين البيئة بنسبة 20% من جملة الاستثمارات.
كما أبرزت الصحيفة المباحثات التي أجرها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مع السفير الفرنسي بالقاهرة مارك باريتي، لاستعراض فرص تعزيز التعاون المشترك في قطاع البترول والغاز وموقف التعاون القائم مع الشركات الفرنسية.
ونقلت إشارة وزير البترول إلى الجهود المتواصلة لوزارة البترول لتطوير وتحديث منظومة العمل في قطاع البحث والاستكشاف لتهيئة فرص جديدة جاذبة أمام الشركات العالمية للبحث عن الغاز والبترول في مصر في مناطق البحر المتوسط والصحراء الغربية وخليج السويس وغيرها.
أما صحيفة "الجمهورية" فقد تناولت الخبر المتعلق بنفي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء صحة ما انتشر من أنباء بشأن تراجع الإنفاق الحكومي بشكل كبير على قطاعي الصحة والتعليم، موضحاً أنه تواصل مع وزارة المالية والتي نفت تلك الأنباء مؤكدة أنه لا صحة لتراجع الإنفاق الحكومي على قطاعي الصحة والتعليم.
ونقلت الصحيفة تشديد الوزارة على أن هناك تطوراً كبيراً وزيادة ملحوظة في الإنفاق الحكومي على قطاعي الصحة والتعليم بشكل سنوي حيث ارتفع حجم الإنفاق على قطاع الصحة بالموازنة العامة الجديدة 2021-2022 ليصل إلى 108.8 مليار جنيه مقارنة بـ 93.5 مليار جنيه فـي مـوازنـة عـام 2020-2021 و73.1 مليار جنيه في موازنة عام 2019-202 و61.8 مليار جنيه في موازنة 2018-2019 وارتفع حجم الإنفاق على قطاع التعليم بالموازنة العامة الجديدة 2021-2022 ليصل إلى 172.6 مليار جنيه مقارنة بـ 157.6 مليار جنيه في موازنة عام 2020-2021 و132 مليار جنيه في موازنة عام 2019-2020 و115.7 مليار جنيه في موازنة عام 2018-2019.
كما اهتمت "الجمهورية" بتأكيد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أهمية استفادة التلاميذ بالصف الرابع الابتدائي من خلال خاصية الباركود والتي تمكن من تصفح المقررات الدراسية واستكشاف ثراء وتنوع هذه المواد.
وأضاف شوقي أن هذه الخاصية تمكن الطلاب من الاستيعاب للدروس، مشيراً إلى اختلاف طريقة التعلم من خلالها عن المناهج القديمة حيث يستمع التلميذ إلى الدروس التفاعلية.
وعلى صعيد القطاع السياحي، سلطت "الجمهورية" الضوء على إعلان الطيار عمرو أبوالعينين رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران وصـول أولى رحلات الشركة الوطنية مصر للطيران من مطار هيثرو بلندن مباشرة إلى مطار الأقصر في أول تشغيل لرحلات هذا الخط السياحي الموسمي والذي توقف منذ عامين.
ونقلت توضيح أبوالعينين أن ذلك يأتي في إطار توجيهات وزارة الطيران المدني بتنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر وتزامناً مع مشاركة مصر للطيران الناقل الوطني لمصر في فعاليات معرض سوق السفر العالمي WTM والمقام في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 1 حتى 3 نوفمبر الجاري.
وأفاد بأنه من المقرر تشغيل خط الأقصر لندن خلال الموسم الشتوي بواقع رحلة أسبوعياً بطراز البوينج B737 800 التي تتسع لعدد 140 راكبا وفقا لظروف التشغيل والعرض والطلب.