عثرت الأجهزة الأمنية فى تونس، على نفقا سريا يؤدى إلى محيط مقر إقامة السفير الفرنسى، وذلك بعد أن كان يتردد عليه شخص متطرف.
مصادر أمنية قالت لإذاعة "موزاييك"، إنه تم "اكتشاف النفق إثر إجلاء السلطات بجهة المرسى وبقرار قضائى لعائلات كانت تقطن بمنزل شاسع المساحة قرب مكان الحادثة".
ووفقا للمصادر ذاتها، بعد إخراج تلك العائلات تم اكتشاف حفرة على قطر واسع فتوجهت الأبحاث فى مرحلة أولى إلى أن الأمر يتعلق بحفريات بحثا عن الكنوز، إلا أنه وبتقدم الأبحاث تفاجأ المحققون بطول النفق وامتداده تحديدا على مسافة 270 مترا وينتهى إلى مكان غير بعيد عن مقر إقامة السفير الفرنسى بتونس.
على إثر ذلك، أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ب تونس بفتح تحقيق تعهد به الحرس الوطنى للكشف عن حقيقة وملابسات هذا النفق والغاية من حفره.