«خط الفيوم».. تفاصيل تحرير رهائن من قبضة بلطجي احتجز أفراد أسرته

تمكنت قوات العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، بالتعاون مع أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم، من إلقاء القبض علي «خط الفيوم»، وذلك مع الدقات الاولي لفجر اليوم الخميس.

تحرير رهائن الفيوم:

ونجحت القوات الأمنية في تحرير رهائن احتجزهم مسجل خطر، يدعي «أيمن عبد المعبود»، ابن الـ 45 عاما والذي اتخذ من منزل أقامه وسط الأراضى الزراعية بمحيط منطقة الصنية الواقعة بميدان عبدالمنعم رياض بالطريق الدائرى بمدينة الفيوم، موطنا له.

اعتقاده بقيام زوجته بأعمال منافية للاداب:

حيث قام باحتجاز زوجته وأبناءه منذ مساء الثلاثاء وأجبرهم في بث مباشر على "الاعتراف" بخيانة زوجته له، وأجبر متحدثين على الحديث عن "أعمال منافية للآداب" يتهم زوجته بها.

اعتقاده بممارسة زوجته اعمال منافية للاداب:

حيث ذكر خلال أحد الفيديوهات أن شخصا ما اتصل به وأخبره بأن زوجته تعمل في الدعارة وتمارس أعمالا منافية للاداب.

وعليه، قرر فضحهم علي الهواء، وخاصة شقيقيه، الذين قاموا باقتاعه بالزواج من سيدة تعمل بالدعارة منذ 17 عاما.

احتجاز أفراد أسرته:

حيث قام المتهم باحتجاز أولاده وزوجته وأفراد من أسرة زوجته ومن عائلته لمدة 30 ساعة، بدأت من منتصف ليل الثلاثاء.

وقام بتعذيب المحتجزين انتقاما منهم، بدعوي أن أسرته وأسرة زوجته خدعوه في أمور تخص زواجه من زوجته، وأنهم ارتكبوا أعمالا كان يرفضها خلال فترة سجنه، بعدما اتهم بقتل أحد من أفراد أسرته.

تدخل الأهالي المجاورة لإنقاذهم:

وعليه، حاول الأهالي إنقاذهم، حيث أخطروا أجهزة أمن الفيوم باستغاثة أسرة المتهم، من احتجازه وتعذيبه لهم، وحضرت قوات الأمن وحينما اكتشفت وجود أسلحة معه، قامت أرواح الرهائن وفضلت التفاوض معه حفاظا على أرواح المحتجزين.

محاولة التفاوض حفاظا علي المحتجزين:

وأكد مصدر «لبوابة دار المعارف»، أنه خلال فترة التفاوض تم تشكيل فريق أمني على أعلى مستوى من قوات الأمن العام والمباحث الجنائية والأمن الوطني وقاده مدير الأمن العام بنفسه الذي أشرف على عملية تحرير الرهائن من موقع الحادث.

ولفت المصدر إلى أن قوات الأمن نفذت عملية نوعية مفاجأة ومحددة بدقة شملت اقتحام منزل الاحتجاز وتفجير الباب الحديدي الذي كان يتحصن به المتهم الذي بادل القوات بإطلاق النار فبادلته القوات نفس الأمر مما أدى لإصابته بطلق ناري وتمت السيطرة عليه وتحرير الرهائن الذين تبين تعرضهم للضرب المبرح والتعذيب من جانب المتهم طوال هذه المدة فضلا عن منع الأكل والشراب عنهم.

وعلي الفور، تم نقل المصابين الي مستشفي الفيوم العام، لتلقي العلاج المناسب، وتم تحرير محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيقات.

بداية الواقعة:

وكانت البداية، عندما تلقت قوات الشرطة بمحافظة الفيوم، إخطارا بوجود صوت أعيرة نارية بمنزل بالطريق الدائري بمدينة الفيوم بنطاق منطقة منشأة عبد الله.

القوات الأمنية تنتقل لمكان البلاغ:

وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية، وتبين أن مواطن نشب خلافا بينه وبين زوجته فقام باحتجازها داخل المنزل ومنع خروجها، وأطلق أعيرة نارية، وقامت قوات الأمن بفرض كردون أمني حول المنزل تمهيدًا لدخوله والتحقيق من الواقعة.

النيابة تستمع لأقوال الضحايا:

وانتقلت النيابة العامة إلى مستشفى الفيوم العام لسماع أقوال المصابين لمعرفة تفاصيل 24 ساعة من الاحتجاز تحت قبضة المتهم، داخل منزله الحصين.

اللجوء للقوة بعد فشل المفاوضات:

وقال مصدر أمني في مديرية أمن الفيوم، إن عملية الاقتحام وتفجير الأبواب المحصنة، جاءت بعد فشل المفاوضات مع خط الفيوم بتسليم الرهائن وتسليم نفسه بشكل سلمي، ولكن بعد خطة محكمة بمشاركة كافة القوات تمكنت قوات الأمن من فتح الأبواب وتحرير الرهائن والتعامل مع المتهم وإصابته وضبطه ونقله إلى المستشفى.