«العربية للتصنيع» تستعرض مشروعات «2020- 2021»

«العربية للتصنيع» تستعرض مشروعات «2020- 2021» العربية للتصنيع تستعرض المشروعات التي نفذتها خلال 2020- 2021

مصر4-11-2021 | 20:03

استعرض عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الإنجازات التي حققتها خلال العام المالي الماضي 2020- 2021، وخاصة فيما يتعلق بتحصيل الديون المستحقة لوحدات الهيئة طرف الغير، بما يحفظ حقوقها ومواردها، وكذلك اتخاذ ما يلزم من إجراءات لترشيد الإنفاق وخفض تكاليف الإنتاج.

وأوضح عبد المنعم التراس، في بيان صادر اليوم الخميس، أنه تم إحلال أحد خطوط تجميع المكونات السطحية بطاقة 20ألف مكونة في الساعة بأحدث خط من شركة "فوجى" اليابانية بطاقة إنتاجية 200 ألف مكونة / ساعة، والذى يتوافق مع الثورة الصناعية الرابعة.

وقال التراس، إنه يتميز بالقدرة على تجميع المكونات الدقيقة التى تستخدم مع اللوح الإلكترونى الخاص بالتابلت والموبايل، فضلاً عن تركيب وتشغيل خطين لإنتاج التابلت واللاب توب والتليفون المحمول، وذلك بالتعاون مع مجموعة "طلال أبو غزالة".

وأضاف، أنه تم الإنتهاء من إنتاج عدد 3987 تابلت، وجار إجراءات التعاقد على المكونات الإلكترونية الدقيقة لعدد 200 ألف تابلت، لتحقيق الخطة التسويقية.

وأشار، إلى أنه من خلال تحديث وتطوير مصنع الإلكترونيات، تم تشغيل خط كاميرات المراقبة، حيث تم الإنتهاء من إنتاج عدد 10 آلاف كاميرا و1500 جهاز تسجيل كمرحلة أولى، ومن المخطط الوصول لعدد 45 ألف كاميرا، وعدد 13050 جهاز تسجيل بنهاية العام الجاري.

ونوه، بأنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم لتلبية احتياجات الوزارة من الشاشات التفاعلية، وجار التعاقد مع شركة "بروميثيان" الإنجليزية، وشركة "Si-vision" لتصميم وتصنيع وحدة الكمبيوترOPS الملحقة بالشاشة، إلى جانب التعاون مع الشركات الناشئة، والعمل على تشجيع الشباب المبتكر، من خلال تبني تصنيع وتسويق العينة الأولية لمنتجاتهم، ومن ذلك ما تم مع مصنعى جهاز السبورة الذكية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مع عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع؛ لمتابعة موقف المشروعات المنفذة من قبل الهيئة، وجهود التطوير والتحديث لخطوط الإنتاج، بحضور عصام عرفة رئيس مجلس إدارة مصنع المحركات، وإسماعيل النجدى رئيس مجلس إدارة مصنع سيماف، ومهاب محمد، مستشار رئيس الهيئة، وأحمد مكي رئيس مجلس إدارة شركة "بنية".

عداد المياه الذكي

وتطرق التراس، إلى التعاون مع شركة "ديل ميترننج" الألمانية فيما يتعلق بإنتاج عداد المياه الذكي، الذي يعمل بتكنولوجيا الموجات فوق الصوتية، ويتميز بسرعة تجميعه للبيانات والحساب الدقيق لاستهلاك المياه، وكذا تحديد أماكن التسريب بدقة، لافتا إلى ما تم تتنفيذه من مشروعات تجريبية فى هذا الصدد.

وفيما يتعلق بأنظمة الإضاءة، أوضح الفريق أنه تم توريد وتركيب عدد 3.1 مليون كشاف ضمن المشروع القومى لإنارة الشوارع على مستوى الجمهورية، مضيفاً أنه جار توريد كشافات شوارع، ووحدات إضاءة لمشروع "حياة كريمة" بإجمالي 2500 وحدة إضاءة، وجار تنفيذ باقى التعاقدات طبقاً للطلبات.

وتطرق كذلك إلى موقف مشروعات الهيئة فى مجال تعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا، مشيراً إلى أنه من أهم المشروعات التى تم الانتهاء من تنفيذها، مشروع خطوط إنتاج تصنيع الكمامات، بطاقة إنتاجية 300 ألف كمامة / يوم باستثمارات تصل إلى 2.5 مليون دولار، ومشروع إنتاج عدادات الكهرباء الذكية، بطاقة إنتاجية 240 ألف عداد/ سنوياً،

وكذلك مشروع إنتاج كاميرات المراقبة بالتعاون مع شركة "هنى ويل" الأمريكية، حيث تصل الطاقة الإنتاجية للخط إلى 30 ألف كاميرا/ سنة من منتج "هنى ويل"، و300 ألف كاميرا / سنة للمنتجات الأخرى.

ولفت، إلى مشروع الشركة العربية الألمانية للوحات المرورية المؤمنة، وذلك لتصنيع اللوحات المرورية المؤمنة محلياً بسعر منافس للأسعار العالمية، حيث من المقرر أن تصل الطاقة الإنتاجية له إلى 3 ملايين لوحة/ سنوياً (للوردية الواحدة).

واستعرض عبدالمنعم التراس، خلال الاجتماع، الموقف التنفيذي لتطوير مصنع "سيماف"، موضحاً أنه تم توريد عدد من الماكينات والمعدات وجار التشغيل التجريبي لها.

وتابع: "فيما يتعلق بمجال ضمان جودة الإنتاج طبقاً للمواصفات العالمية، فقد تم وضع مخطط جار تنفيذه بالتنسيق مع إحدى الشركات لتأهيل المصنع للحصول على شهادة الاعتماد العالمية في مجال السكك الحديدية، مضيفا أنه في مجال تكنولوجيا المعلومات تم الانتهاء من إنشاء وتجهيز مركز البيانات الرئيسي للربط الرقمي لخطوط الإنتاج وكافة أنشطة العمل بالمصنع".

وأشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إلى تطوير البنية التحتية والأعمال الكهروميكانيكية بما يتلاءم مع مطالب تطوير خطوط الإنتاج، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 28 ورشة، وجار إحلال وتجديد شبكة السكك الحديدية الداخلية بإجمالي 13كم.

قطارات مترو الأنفاق والسكك الحديدية

وألمح التراس، إلى أنه جار إنتاج 10 قطارات مترو أنفاق لصالح المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق، بالتعاون مع شركة آسيوية.

كما تطرق للحديث عن التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة "ألستوم" الفرنسية، حيث تم التفاوض مع الشركة الفرنسية لبناء شراكة طويلة الأجل من خلال تحديد منتجات حديثة في كافة أنواع الوحدات المتحركة للسكك الحديدية ونقل الخبرة والتكنولوجيا لخدمة السوق المحلي والتصدير للخارج.

وفيما يتعلق بموقف الإنتاج في مصنع سيماف، وأشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إلى أنه رغم حجم أعمال التطوير المتكامل للمصنع ومشاكل توقف الإنتاج والتحديات التي تواجه سوق الشحن العالمي بسبب تداعيات جائحة "كورونا" فإنه لم يتم إيقاف خطط الإنتاج ويتم تنفيذ العقود طبقاً لتوقيتاتها.

وفي هذا الصدد تم عرض المشروعات والعقود الجاري تنفيذها داخل مصنع سيماف، وكذلك المشروعات الجاري التعاقد عليها.

وأفاد، بأن من بين المشروعات الجارى تنفيذها من خلال الشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية، مشروعات الصناعات الطبية، والتي تنقسم إلى مشروعات قائمة متمثلة في خط إنتاج أجهزة التنفس الصناعي، ومشروعات جار تنفيذها تتمثل في مصنع الشرائح والمسامير لجراحات العظام، ومصنع المفاصل الصناعية.

وأكمل: "ومصنع السرنجات الآمنة ذاتية التعطيل، بالإضافة إلى مشروعات أخرى جار دراستها وتتمثل في مصنع الخيوط الجراحية، ومصنع الأجهزة الطبية".

وحول الموقف التنفيذي لمصنع مستلزمات جراحة العظام، أشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إلى أنه تم توقيع عقد مع إحدى الشركات الألمانية لتوريد المعدات والتدريب الفني والتدريب على تشغيل الماكينات، وأيضا للتدريب على الإدارة الرقمية، وإدارة الجودة والتدريب على الهندسة العكسية، كما يشتمل على استغلال حقوق الملكية الفكرية للشرائح و المسامير.

كما تم توقيع عقد مع شركة ألمانية أخرى لنقل تكنولوجيا تصنيع مفصل الركبة، وتم في هذا الشأن توقيع عقد توزيع بمصر لجميع منتجات الشركة من المفاصل الصناعية، بالإضافة إلى التعاقد على أعمال التصميم والتنفيذ للمشروع مع إحدى الشركات السويسرية المتخصصة في إنشاء تلك المصانع.

وفي الوقت نفسه تم التعاقد مع أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة للإشراف على التنفيذ، ومن المخطط إتمام تنفيذ الإنشاءات الخاصة بعنابر التشغيل في مارس 2022، ومن المقرر بدء شحن الماكينات في شهر ديسمبر المقبل، على أن يتم بدء المرحلة الأولى من الإنتاج في يونيو 2023.

وفيما يخص الموقف التنفيذي لمصنع السرنجات الآمنة، أشار الفريق عبد المنعم التراس إلى إبرام عقد مع شركة إيطالية لتوريد خط إنتاج السرنجات الآمنة ذاتية التعطيل، كما تم اختيار أحد العروض المقدمة لإنشاء المشروع.

وبالنسبة لخط إنتاج أجهزة التنفس الصناعي، نوه رئيس الهيئة إلى التعاون مع إحدى الشركات الوطنية لإنتاج أجهزة التنفس الصناعي بفكرة وتصميم و تنفيذ مصري خالص، وتم استصدار موافقة هيئة الدواء المصرية على تداول جهاز التدفق العاليللأكسجين عن طريق الأنف (HFNC) داخل مصر.

كما تطرق رئيس الهيئة العربية للتصنيع للحديث عن مصنع الخيوط الجراحية، الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع إحدى الشركات البلغارية الحاصلة على شهادات الجودة الأوروبية، وتقوم بتسويق منتجاتها داخل أوروبا.

ماكينات مبرمجة

كما شرح عبد المنعم التراس مشروع إنشاء مصنع إنتاج ماكينات مبرمجة CNC مع DMG، وفي هذا السياق أشار إلى أنه تم توقيع عقد الشراكة بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة ألمانية بعد العرض على رئيس الجمهورية، وقامت الشركة الألمانية فور التوقيع بالقيام بأعمال التصميمات الفنية المطلوبة للتنفيذ.

وفي سياق حديثه عن مصنع إنتاج ماكينات مبرمجة، أشار رئيس الهيئة إلى أنه تم الاتفاق على موقع تنفيذ المشروع داخل نطاق أرض الهيئة العربية للتصنيع الكيلو 17 طريق القاهرة – السويس على مساحة 87 ألف متر مسطح.

ويشتمل على عدة مبان تتمثل في مبنى المصنع، وخطوط الإنتاج، والمكاتب الإدارية، وصالات العرض، وأكاديمية التدريب الفني، بجانب أقسام البحوث والتطوير، والمخازن، لافتا إلى أنه جار حاليا أعمال الرفع المساحي، ودراسة التربة.

أما فيما يخص إنشاء مصنع كابلات الألياف الضوئية بالعين السخنة، أشار رئيس الهيئة إلى أن هذا المشروع يستهدف توطين هذه الصناعة الاستراتيجية لدعم البنية التحتية لأنظمة الاتصالات الحديثة والتحول الرقمي، وكذلك التنمية الصناعية، وإنشاء مراكز التحكم الرقمي والإقليمي، وأنظمة إدارة الطاقة والموارد الطبيعية.

وبالنسبة للمرحلة الأولى الخاصة بتصنيع كابلات الألياف الضوئية، فأشار إلى أنه جار استكمال الأعمال الإنشائية والبنية التحتية للمصنع، ومن المخطط الانتهاء من الأعمال الإنشائية والكهروميكانيكية بنهاية فبراير 2022.

ومن المقرر توريد وتركيب الخطوط الإنتاجية والتشغيل التجريبي خلال الربع الثاني من 2022، وبدء الإنتاج الفعلي في شهر يونيو 2022، حيث سيتم إنتاج كافة أنواع كابلات الألياف الضوئية.

وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية الخاصة بتصنيع شعيرات الألياف الضوئية، فأكد الفريق عبد المنعم التراس أن هذا المصنع يعتبر الأول في مصر لتوطين صناعة شعيرات الألياف الضوئية والتي تعتبر المكون الأساسي لتصنيع كابلات الألياف الضوئية، وهو ما يتيح لنا الوصول إلى نسبة تصنيع محلي 60 بالمائة.

طلمبات المياه

وخلال الاجتماع، تناول رئيس الهيئة أيضا مركز تصنيع طلمبات المياه بمختلف أنواعها لصالح محطات المياه، مشيرا إلى أنه تم تشكيل فريق عمل من مهندسي مصنع المحركات لتوطين صناعة الطلمبات بالتنسيق والتعاون مع بعض المراكز البحثية والجامعات المصرية.

وفي هذا الإطار تم إنتاج طلمبة الصرف الصحي الرأسية (كليوباترا) بقدرات حتى500 لتر/ ثانية ورفع حتى60 م بإجمالي 8 طرازات ونسبة تصنيع محلي تبلغ 78 بالمائة، لافتا إلى أنه تم مراجعة واعتماد طلمبة كليوباترا من عدة جهات مصرية.

كما تم حصر المطالب من الاحتياجات للطلمبات الرأسية والغاطسة بمتوسط 4000 طلمبة خلال عامين لمتطلبات مبادرة حياة كريمة والإحلال والتجديد، وذلك بالتنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

وتصل الطاقة الإنتاجية إلى 200 طلمبة شهرياً بمصانع الهيئة العربية للتصنيع، بعد إضافة بعض المعدات لتغطية احتياجات المشروع القومي لتنمية الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

مشروعات جاري دراستها

وتطرق عبدالمنعم التراس، خلال الاجتماع، إلى المشروعات الجاري دراستها، لافتاً إلي أنها تتضمن مشروع إنشاء مصنع لتصنيع الأغشية المستخدمة في محطات تحلية المياه، بالإضافة إلى مشروع معالجة مياه الصرف الصحي بنظام "عجلة الطحالب" وهو النظام الأكثر تقدماً في العالم، بسعة إنتاجية تصل إلى 3 ألاف م3/يوم.

ولفت إلى مميزات هذا المشروع، والتي تتمثل في تمتعه بنظم تشغيل وصيانة سهلة وبسيطة، واستهلاك منخفض للطاقة، فضلا عن كونه الأكثر فعالية وكفاءة للتطبيق في الأماكن والمواقع النائية والبعيدة من البنية التحتية.

وأضاف أن المشروعات تضمنت أيضاً مصنعا لتصنيع أنواع الإطارات المختلفة بطاقة إنتاجية تصل إلى 10 ملايين إطار سنوياً، مشيراً إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تلبية احتياجات السوق المحلى، وخفض الواردات، وتوطين الصناعة، وفتح أسواق جديدة للتصدير.

وأشار أيضاً إلى إقامة مصنع لإنتاج الخشب متوسط الكثافة MDF عالي الجودة من مخلفات النخيل في محافظة الوادي الجديد حيث تكثر زراعات النخيل، بالإضافة إلى مشروع تصنيع ميكروباص تويوتا بنظام الوقود المزدوج (بنزين/ غاز طبيعي)، والمشاركة في مبادرة الدولة لإحلال الميكروباصات القديمة بهدف تخفيض سعر المنتج النهائي، مع ضمان نسبة تصنيع محلى للمكونات.

ومشروع آخر لإنشاء مصنع لإنتاج الصلب المقاوم للصدأ (الإستانلس ستيل) بالشرق الأوسط، وذلك ب الهيئة العربية للتصنيع بالشراكة مع الشركات العالمية المتخصصة، بهدف تعميق التصنيع المحلى، وإحلال الواردات، ونقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة.

وأكد على أهمية الصلب المقاوم للصدأ كونه يدخل في العديد من الصناعات لاسيما الكيميائية، وفي قطاعات الكهرباء والبترول والغاز، فضلاً عن محطات تحلية المياه، والصناعات الغذائية، ووسائل النقل، والعمارة، والأدوات والأجهزة المنزلية وغيرها.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2