بحث الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، مع الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو ونائبه وعدد من كبار المسئولين البارزين في البلاد، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين.
وأكد الجانبان - وفق بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي حول الزيارة الرسمية التي أجراها بوريل إلى البرازيل في اليومين الماضيين - أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بالفعل بينهما منذ سنوات عديدة.
وشددا على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي و البرازيل قوية وشاملة، رغم وجود إمكانات عديدة لم تستغل بعد، مع أهمية بحث سبل توسيع التعاون الثنائي على المستويين الإقليمي ومتعدد الأطراف.
وذكر البيان، الذي نُشر عبر الموقع الرسمي لدائرة العمل الخارجي، أن بوريل ناقش مع نظيره البرازيلي كارلوس ألبرتو فرانسا، القضايا الاقتصادية والتجارية، بما في ذلك اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة (ميركوسور) الاقتصادية لأمريكا الجنوبية، وطموح البرازيل للانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتحديات المناخية والبيئية، و جهود التعافي من جائحة فيروس كورونا المستجد وقضايا السياسة الخارجية مثل الوضع في فنزويلا وأفغانستان وموزمبيق، كما ناقشا التعاون بين الجانبين في مجالي الأمن والدفاع.
وأضاف أن بوريل كرر في الوقت نفسه التزام الاتحاد الأوروبي بوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والميركوسور، مؤكداً قدرتها على تعزيز العلاقة بين المنطقتين بطريقة شاملة، وتوسيع التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل تعزيز سلاسل القيمة والتحول الرقمي، مرحباً ب البرازيل وشجعها بشدة على متابعة التزاماتها فيما يتعلق بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وحماية الغابات.
وأشار البيان إلى توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الدولي بين الاتحاد الأوروبي و البرازيل ودول ثالثة ، لا سيما في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، والتي تهدف إلى المساهمة في أجندة 2030 بشأن أهداف التنمية المستدامة.