أعلن الفنان بطل حرب أكتوبر ١٩٧٣ لطفي لبيب اعتزاله عن الفن اليوم السبت.
وعلقت أعمال لطفي لبيب في اذهان العديد من الناس وله جمهور عريض لانه امتعنا خلال مسيرته الفنية بالعيد والعديد من الأعمال سواء كان مجسدا لدور الاب او دور الطيب او درو الشرير او الأدوار الكوميدية
ويعتبر لبيب من الفنانين الشاملين حيث انه بإمكانه تجسيد اي دور.
وفي العديد من الأعمال امتعنا الفنان لطفي لبيب بادواره الثانية حيث انه لم يقوم باي أدوار بطولة طوال مسيرته الفنية.
بدأ لطفي لبيب مسيرته الفنية متأخرا 10 سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التي بدأها عام 1981 بمشاركته في مسرحية "المغنية الصلعاء" وبعدها مسرحية "الرهائن" بالاشتراك مع الفنانة رغدة. ورغم صغر أدواره في مرحلة البدايات إلا أن "لطفي" المولود 18 أغسطس 1947 أصبح شريكا أساسيا في معظم أفلام الفترة من 2000 إلى 2010، بعد نجاحه الكبير في فيلم "السفارة في العمارة" الذي يراه شخصيا "فاتحة خير".
وإلى جانب نشاطه في السينما والتلفزيون والمسرح ألف "لطفى لبيب" كتابا يحمل عنوان "الكتيبة 26 " والذي يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر من سبتمبر 1973 م وحتى فبراير 1974 م، وقد كتبه بعد انتهاء حرب أكتوبر بعامين أي في عام 1975 حيث كان مجنداً في هذه الكتيبة أيام الحرب، وهي أول كتيبة عبرت القناة يوم السادس من أكتوبر واقتحمت حصون العدو.
والجدير بذكر أنه رفض دعوة لتكريمه من السفارة الإسرائيلية في القاهرة، بعد تجسيده لشخصية السفير الإسرائيلي في فيلم “السفارة في العمارة”مع الفنان عادل إمام، مرجعا ذلك إلى إيمانه بالقضية الفلسطينية، وحزنه الشديد "لما يحدث للفلسطينيين والقدس في ظل الانتهاكات الإسرائيلية، لا سيما مع مشاركته في تحقيق النصر على إسرائيل في حرب عام 1973".