شرح إيجور ياكوفليف، المتخصص في مجال مواد البناء لشركة تعمل فى بناء المنازل باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، المواد المتوقع استخدامها من أجل بناء المنازل على سطح القمر مستقبلًا.
قال إيجور ياكوفليف، يمكن أن تصبح تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد أساسًا للعيش على القمر والمريخ، فبمساعدة طابعة ثلاثية الأبعاد، سيكون من الممكن تشييد المباني باستخدام تربة القمر، فإن المواد الخام القمرية، إلى جانب البراكين (منتجات تحلل الحمم البركانية المبردة)، تُستخدم حاليًا في البناء ثلاثي الأبعاد على الأرض، وذلك وفقًا لما نقله موقع "lenta".
وأشار المتخصص فى مجال البناء، إلى أن العديد من الشركات تتعاون بالفعل مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لتطوير طابعة يمكن وضعها على سطح القمر وإنشاء التصميمات المطلوبة هناك، وفي حالة ظهور طابعة ثلاثية الأبعاد على القمر، فلن يضطر الناس إلى نقل مواد البناء من الأرض.
في سياق آخر، يشار إلى أن وكالة ناسا، أعلنت - فى وقت سابق - أنها سترسل تجربة تعدين الجليد إلى القطب الجنوبي للقمر، ومن المقرر أن تتجه إلى المدار في أواخر العام المقبل، وستصل المهمة إلى سلسلة من التلال بالقرب من فوهة شاكلتون بحلول أواخر عام 2022، وهي منطقة يعتقد مهندسو وعلماء ناسا أنها قد تحتوي على جليد تحت السطح.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ستحصل هذه المنطقة، التي تمت دراستها لمدة أشهر، على ما يكفي من ضوء الشمس لتشغيل مركبة هبوط لمهمة مدتها 10 أيام، بينما لا تزال في خط رؤية واضح للاتصالات.
ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على الموارد واستخراجها على سطح القمر، مما قد يساعد ناسا على تأسيس وجود في الفضاء، لا سيما لمهمات Artemis القادمة.
تعمل ناسا مع شركة Intuitive Machines، وهي شريك الوكالة للتسليم التجاري إلى القمر، في المهمة، وستستخدم مركبة الهبوط Nova-C من Intuitive.