الاحتفال بالذكري الـ30 بمئوية عملاق لبنان «وديع الصافي»

الاحتفال بالذكري الـ30 بمئوية عملاق لبنان «وديع الصافي»وديع الصافي

ثقافة وفنون7-11-2021 | 14:54

يحتفل مهرجان الموسيقي العربية بالذكري الـ 30 بمئوية عملاق الطرب اللبنانى «وديع الصافى»، وذلك خلال الحفل المقام فى تمام الثامنة مساء اليوم الأحد، على مسرح النافورة.

المايسترو سليم سحاب:

وتحييه الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو سليم سحاب ومشاركة كل من نجله انطون وديع الصافى ، معين شريف واميرة احمد ، ثم يقدم المطرب محمد محسن حفلا بقيادة المايسترو احمد عامر يتضمن مجموعة من مؤلفات التراث الى جانب عدد من اعماله الخاصة يسبقه فاصلا للمطربة ايات فاروق.

وفى السابعة مساء على المسرح الخارجى يقدم مركز تنمية المواهب تحت اشراف الفنان عبد الوهاب السيد حفلا لفصل الايقاع الشرقى تدريب سعيد الارتيست.

وفى الثامنة مساء على مسرح معهد الموسيقى العربية يقام حفلا ضمن سلسلة وهابيات ويحييه النجم محمد الحلو بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو فاروق البابلى ومشاركة كل من يحيى عبد الحليم وريم كمال.

حفلات مهرجان الموسيقى العربية يوم الأحد:

وبالتزامن على مسرح مكتبة الاسكندرية يحيى النجم مدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو الشهير عمرو سليم حفلا ويسبقه فاصلا للفرقة السلطانية الاولى للموسيقى والفنون الشعبية وفقرة موسيقية لعازف القانون العراقى فرات قدروى وفرقة ضفاف دجلة.

نبذة عن وديع الصافي:

لقب بصاحب الحنجرة الذهبية، وقيل عنه في مصر أنّه مبتكر «المدرسة الصافية» (نسبة إلى وديع الصافي) في الأغنية الشرقية.

نشأته:

ولد في 24 يوليو 1921 في قرية نيحا الشوف وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونة من ثماني أولاد كان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس، رقيب في الدرك اللبناني.

طفولة يغلب عليها طابع الفقر :

عاش وديع الصافي طفولة متواضعة يغلب عليها طابع الفقر والحرمان، في عام 1930، اتجهت عائلته إلى بيروت ودخل وديع الصافي مدرسة دير المخلص الكاثوليكية، فكان الماروني الوحيد في جوقتها والمنشد الأوّل فيها، وبعدها بثلاث سنوات، إضطر للتوقّف عن الدراسة، لأن جو الموسيقى هو الذي كان يطغى على حياته من جهة، ولكي يساعد والده من جهة أخرى في إعالة العائلة.

بدايته الفنية:

كانت انطلاقته الفنية سنة 1938، حين فاز بالمرتبة الأولى لحنًا وغناء وعزفًا، من بين أربعين متباريًا، في مباراة للإذاعة اللبنانية، ايام الانتداب الفرنسي، في أغنية يا مرسل النغم الحنون للشاعر المجهول آنذاك (الأب نعمة اللّه حبيقة).

وكانت اللجنة الفاحصة مؤلّفة من ميشال خياط، سليم الحلو، ألبير ديب ومحيي الدين سلام، الذين اتفقوا على اختيار اسم وديع الصافي كاسم فني له، نظرًا لصفاء صوته.

فكانت إذاعة الشرق الأدنى، بمثابة معهد موسيقي تتلّمذ وديع فيه على يد ميشال خياط وسليم الحلو، الذين كان لهما الأثر الكبير في تكوين شخصيّته الفنية.

بدأت مسيرته الفنية بشق طريق للأغنية اللبنانية، التي كانت ترتسم ملامحها مع بعض المحاولات الخجولة قبل الصافي، عن طريق إبراز هويتها وتركيزها على مواضيع لبنانية وحياتية ومعيشية.

الشاعر أسعد السبعلي:

ولعب الشاعر أسعد السبعلي دورًا مهمًّا في تبلّور الأغنية الصافيّة. فكانت البداية مع طل الصباح وتكتك العصفور سنة 1940

أول لقاء له مع محمد عبد الوهاب:

وكان أول لقاء له مع محمد عبد الوهاب سنة 1944 حين سافر إلى مصر.

وسنة 1947، سافر مع فرقة فنية إلى البرازيل حيث أمضى 3 سنوات في الخارج.

عودته من البرازيل:

وبعد عودته من البرازيل، أطلق أغنية «عاللّوما»، فذاع صيته بسبب هذه الأغنية التي صارت تردَّد على كل شفة ولسان، وأصبحت بمثابة التحية التي يلقيها اللبنانيون على بعضهم بعضا. وكان أول مطرب عربي يغني الكلمة البسيطة وباللهجة اللبنانية بعدما طعّمها بموال «عتابا» الذي أظهر قدراته الفنية.

أعماله الغنائية والفنية:

المهرجانات الغنائية

شارك وديع الصافي في

المهرجانات الغنائية التالية:

العرس في القرية (بعلبك 1959).

موسم إلعز ، و مهرجان جبيل (1960).

مهرجانات فرقة الأنوار (1960-1963).

مهرجان الأرز (1963).

أرضنا إلى الأبد (بعلبك 1964)،

مهرجان نهر الوفا (الذي فشل ماديًا) 1965.

مهرجان مزيارة (1969)،

مهرجان بيت الدين (1970-1972).

مهرجان بعلبك (1973-1974).

أفلامه السينمائية:

شارك وديع في أكثر من فيلم سينمائي، من بينها:

-الخمسة جنيه

-غزل البنات

-«موّال» و«نار الشوق» مع صباح في عام 1973.

أغاني الطربية المميزة:

غنّى للعديد من الشعراء، خاصّة أسعد السبعلي ومارون كرم، وللعديد من الملحنين أشهرهم الأخوان رحباني، زكي ناصيف، فيلمون وهبي، عفيف رضوان، محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش، رياض البندك. ولكنّه كان يفضّل أن يلحّن أغانيه بنفسه لأنّه كان الأدرى بصوته، ولأنّه كان يُدخل المواويل في أغانيه، حتّى أصبح مدرسة يُحتذى بها. غنّى الآلاف من الأغاني والقصائد، ولحّن منها العدد الكبير.

أوسمة وتمرينات تقديرا لفته:

كرّمه أكثر من بلد ومؤسسة وجمعية وحمل أكثر من وسام استحقاق منها خمسة أوسمة لبنانية نالها أيام كميل شيمعون، فؤاد شهاب وسليمان فرنجية والياس الهراوي.

وسام الأرز:

أما الرئيس اللبناني اميل لحود فقد منحه وسام الأرز برتبة فارس. ومنحته جامعة الروح القدس في الكسليك دكتوراه فخرية في الموسيقى في 30 حزيران 1991. كما أحيا الحفلات في شتّى البلدان العربية والأجنبية.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2