تمكنت « قوات الأمن بمحافظة أسوان»، مدعومة بمجموعات قتالية، فجر اليوم الاحد، من مداهمة وكرا يضم عدداً من الخارجين على القانون والمسجلين والمطلوبين أمنياً «بقرية عرب كيما »،التابعة ل مركز كوم أمبو محافظة أسوان.
جلب والاتجار بالمواد المخدرة:
حيث تخصص نشاطه الإجرامي فى الاتجار بالمواد المخدرة والتنقيب عن خام الذهب وإستخراجه بطرق غير مشروعة بمناطق مختلفة أشهرها منطقة مرسى علم بالبحر الأحمر، وكذلك ارتكاب جرائم قتل وخطف ، وإتخذ هذا التشكيل من المنطقة الجبلية المتاخمة من القرية سابقة الذكر، مركزاً لمزاولة نشاطهم الاجرامى.
تحركات أمنية دقيقة للكشف عن التشكيل العصابي:
ومن خلال أعمال الرصد والمتابعة وردت معلومات للأجهزة المعنية بالتحركات الخاصة بالتشكيل العصابى ومن خلال وضع خطة أمنية باستخدام القدرات الفنية العالية فى الرصد والتحليل والتحريات أمكن تتبع خط سير التشكيل العصابى ورصد تحركاته.
القبص علي التشكيل العصابي:
وعقب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تم استهدافه بعدة مأموريات شاركت فيها أجهزة الوزارة (قطاع الأمن العام - قطاع الأمن المركزى- مديرية أمن أسوان - والمجموعات القتالية عالية الكفاءة).
ملابسات القبض علي التشكيل العصابي:
حيث تتبعت تحرك أفراد التشكيل العصابى وهم يستقلون عدد(٢سيارة نصف نقل) وبحوزتهم أنواع مختلفة من الأسلحة خاصة الأسلحة الثقيلة، وبمحاصرتهم من خلال الأكمنة المعدة، بدأوا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات و بالتعامل معهم بتبادل إطلاق النيران والذى استمر لعدة ساعات حتى صباح اليوم.
نتائج مداهمة التشكيل العصابي:
مما أسفر عن مصرع زعيم وافراد التشكيل العصابى وضبطت بحوزتهم ( مدفع أر بى جى- ٢رشاش متعدد بشرائط الذخيرة -عدد ١٢ سلاح آلى - عدد أربعة بنادق مختلفة الأنواع - عدد ٢ طبنجة وفرد خرطوش-كميات من الذخيرة المختلفة لكافة الأسلحة) ، كما ضبط بحوزتهم كمية من المواد المخدرة لمخدر (الحشيش - البانجو - الشادو)، فضلا عن تصفية 12 عنصرًا إجراميًا، خارجين على القانون، من بينهم أخطر عنصر إجرامي، يدعي حمدي أبو صالح والمطلوب أمنيًا في عدة قضايا.
وعلي الفور، تم نقل المصاب عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى الجامعي، كما تم نقل الجثث الـ12 إلى مشرحة أسوان العمومية، وذلك بسبب عطل مشرحة كوم أمبو.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
يذكر أن مدينة كوم أمبو، شهدت خلال الفترة الماضية، وقائع قتل وسرقة وقطع طرق وتجارة مخدرات من قبل الخارجين عن القانون، الذين استخدموا قرية عرب كيما وكرا لهم.
وكانت العناصر، الذين تمت تصفيتهم، دخلوا منطقة أبو سلاسل في وضح النهار حاملين الأسلحة الثقيلة، وهو ما أثار حفيظة الأهالي.