ضغط العمل المفرط والمزمن يمكن أن يؤثر سلبًا على إنتاجيتك وأدائك، ويؤثر كذلك على صحتك الجسدية والنفسيّة، وعلى علاقاتك وحياتك الشخصية.
وضغط العمل ليس ظاهرة نادرة، إذ تُقدِّر بعض الدراسات أنّ نسبة الموظفين الذين يعانون من ضغط العمل تصل إلى 80%، منهم 40% يعانون من ضغط عمل شديد.
فإذا شعرت بأن ضغط العمل يستنزف طاقتك، ويؤثر على مسارك المهني والشخصي، فعليك أن تبحث عن حلول للتخلص من ذلك الضغط أو تخفيفه على الأقل، ومنها ما يأتي:
تناول الأطعمة الصحية
نعلم جميعًا أن الطعام الصحي هو المفتاح الرئيسي للعافية والصحة، ولكن، من الشائع مراعاة الأكل الصحي في المقام الأول كأداة لإنقاص الوزن. ومع ذلك، وفقًا للإرشادات الأمريكية لعام 2015 بشأن الأنظمة الغذائية.
ويحتاج الإنسان للنظام الغذائي المتوازن والذي يكون غنيًا بالفواكه والخضراوات والبروتين الخالي من الدهون، ومنتجات الألبان قليلة الدهون، والحبوب الكاملة للحصول على الطاقة المثالية.
15 دقيقة للفكاهة
ان الضحك منشط طبيعى للطاقة وإعادة الحيوية فهذا الاندروفين من الضحك جيد تماما كممارسة التمارين فعليك بالاشتراك فى نكتة اليوم او اليوتيوب لبعض الفيديوهات المضحكة او ان تلتقي بعض زملائك وتستمتعوا سويا بالضحك والفكاهة بذلك سوف تخفف أعباء العمل حولك وتساعدك على الشعور بالرضا عن بقية اليوم.
قسط من الراحة
ولتعزيز أو تجديد الطاقة الذهنية ينبغي تجنب العمل المتواصل، وأخذ قسط من الراحة لفترات قصيرة خلال اليوم، فيمكن تجديد طاقتك الذهنية عن طريق إعطاء قسط من الراحة لذهنك كي لا يقوم بعمليات تحليلية، فمجرد تصفح مواقع التواصل الاجتماعي يشكل نوعًا من أنواع "التجديد بمستويات متدنية.
تعيين حد زمني للمهمة
تعيين حد زمني لكل مهمة يمنع من تشتيت الانتباه، على سبيل المثال: إذا كنت ترغب في كتابة مقال، أمنح نفسك ساعتين، لذا إذا بدأت في الساعة 8 صباحًا، حاول الانتهاء من كتابتها بحلول الساعة 10 صباحًا، بهذه الطريقة، سوف تصبح إدارة الوقت بالنسبة لك لعبة وتحديًا يتكرر كل يوم.
مارس هوايتك المفضلة
مارس هواية انقطعت عنها مدة، ويفضل يكون شيء تسويه بيدك، تصوير، رسم، كتابة، طبخ، خياطة، صيد سمك.. أي هواية تشعرك بالسعادة.