أمريكا تعزز مراقبة غواصاتها بعد تلاعب دام 30 عاماً

أمريكا تعزز مراقبة غواصاتها بعد تلاعب دام 30 عاماًالغواصات لسلاح البحرية الأمريكى

عرب وعالم10-11-2021 | 21:02

عزز سلاح البحرية الأمريكى مراقبة غواصاته بعدما تبين أن عالمة معادن سابقة لشركة كانت تزود السفن الفولاذ، زوّرت نتائج اختبارات متانتها. واعترفت المهندسة المتخصصة بالمعادن أمام محكمة فى ولاية واشنطن بأنها تلاعبت لمدة ثلاثين عاما باختبارات متانة الغواصات ل سلاح البحرية الأمريكى التى بنيت على حد قولها، بمواد غير مطابقة المواصفات المطلوبة وليس بفولاذ يفترض أن يكون مقاوما بدرجة كبيرة عند الغوص وفى مواجهة درجات حرارة قصوى..

وذكرت وزارة العدل الأمريكية فى بيان أن إيلين توماس (67 عاما) أقرت الإثنين الماضى بالتهم الموجهة إليها فى قضية احتيال كبير فى محكمة فى الولاية الواقعة فى شمال غرب البلاد، لتزويرها هذه الاختبارات عبر إخفاء حقيقة أن الفولاذ الذى تم سكبه فى مصنعها لا يتطابق مع المعايير التى حددها البحرية الأمريكية.

وكانت إيلين توماس واحدة من أوائل المهندسات المتخصصات بالمعادن فى البلاد فى سبعينات القرن الماضى وعملت فى اختبارات شركة «برادكن» فى تاكوما إحدى ضواحى سياتل..

وقد يحكم عليها بالسجن عشر سنوات ودفع غرامة مقدارها مليون دولار عندما يعلن القاضى بنجامين سيتل قراره فى 14 فبراير المقبل. ويقع هذا المصنع لصب الفولاذ قرب قاعدة «كيتساب» للغواصات الكبيرة. وهو الوحيد فى البلاد القادر على إنتاج فولاذ قوى بدرجة كافية لتلبية متطلبات البحرية الأمريكية، وتلجأ إليه المجموعات الكبيرة للصناعات الدفاعية التى تبنى الغواصات الهجومية الأمريكية مثل «جنرال دايناميكس» و«هانتيجتن إينجالز أنداستريج»

أضف تعليق