اعترفات المسمارى الليبى الجنسية المتورط فى حادث الواحات لـ «أديب» بالصوت والصورة

اعترفات المسمارى الليبى الجنسية المتورط فى حادث الواحات لـ «أديب» بالصوت والصورةاعترفات المسمارى الليبى الجنسية المتورط فى حادث الواحات لـ «أديب» بالصوت والصورة

* عاجل16-11-2017 | 22:55

كتب: أحمد محمود

فى لقائه المثير الذى أجراه معه الإعلامى عماد الدين أديب على فضائية "الحياة"، وأذيع قبل قليل من مساء الخميس، كشف الإرهابى الليبى الجنسية، عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى، المتورط فى حادث الواحات، الكثير من الأسرار المتعلقة بتفاصيل العملية الإرهابية التى وقعت فى الشهر الماضى، بمنطقة الواحات، وكذا طريقة تفكيره، وأقرانه.

وفى البداية تحدث أديب فقال فى مقدمة الحلقة، إن تشكيل وزارة الداخلية، لم يكن هدفه الاشتباك مع الإرهابيين، وإنما كان للاستطلاع، بعد ورود معلومات له بوجود إرهابيين يتخذون من إحدى الأماكن فى الصحراء الغربية، وكرا لهم.

وأضاف أديب أن ما يدعى: "الشيخ حاتم"، أو عماد الدين عبدالحميد، هو ضابط متقاعد، أمر بالانتظار إلى أن يستقر تشكيل الداخلية إلى النقطة التى تكون فى مرمى نيرانه، وبعد أن وصل التشكيل إلى النقطة المطلوبة لدى الإرهابيين، أطلقوا أعيرة نارية، أسفرت عن مقتل 16 فردا من وزارة الداخلية، وأسر النقيب محمد الحايس، تمهيدا لإرساله إلى ليبيا.

وواصل أديب فقال إن التنظيم الإرهابى كان له أفراد تقف على تبة عالية، وقوات الشرطة كانت فى منطقة منخفضة، وهو ما سهل العملية على الإرهابيين، موضحا أن تشكيل وزارة الداخلية لم يكن مجهزا للاشتباك، ولكنه كان مجهزا للدفاع عن نفسه فقط، وهو ما حدث.

وتحدث المسمارى، الإرهابى الليبى المقبوض عليه فى عملية الواحات، فقال إن الأشخاص الذين قتلهم فى ليبيا يستحقون القتل، وإنه يرى قتل الجيش الليبى ومن يناصرونه "حلال" وفق أدلة شرعية.

وتابع قائلا: إنه انضم أواخر 2014، إلى مجلس شورى مجاهدى مدينة درنة الليبية، وإن المجلس عبارة عن كيانات فى المدينة، مضيفا أن أفكاره سلفية جهادية، وموضحا أن الشعب الليبى بطبيعته مدرب على حمل السلاح، وأنه انضم لقوات جهادية تحارب حفتر واتهمه، بالكفر، مضيفا أنه اشتبك فى معارك كثيرة وتسبب فى سقوط قتلى، بسبب زرع عبوات ناسفة ضد جيش حفتر، مؤكدا أنه يقتل الأشخاص من منظور عقائدى وليس إنسانيا أو عاطفيا.

وأورد المسمارى ما يعتقد أنها أدلة شرعية فقال إن : "الرسول قتل أعمامه" مضيفا أن "القتل لا يعتمد على العاطفة، لأنه إذا اعتمد على العاطفة، فلن أقتل ولن أجاهد، وضميرى لا يؤنبنى بعد القتل".

وعن التمويل قال المسمارى إن هناك مصدرين لتمويل الجماعات الإسلامية فى ليبيا، هما الصدقات، والغنائم، موضحا أن لكل فرد فى الجماعة الإرهابية وظيفة، ولا يسأل أحد عن تفاصيل وظيفة الآخر.

https://youtu.be/2sgA-Fb0SWU https://youtu.be/1vn5FZ_jzGQ https://youtu.be/ucspQs1XcLc https://youtu.be/-QUP0FOWm_Y https://youtu.be/aF-rGB7Twnk https://youtu.be/Pf0rvAtUk6k
أضف تعليق

إعلان آراك 2