دار المعارف
أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى كلمته بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم -السبت- أن مصر هى "الأم الحاضنة، مشيرا إلى الدور الكبير الذى لعبته الحضارة المصرية فى تقدم كل الحضارات فى أنحاء العالم، مشددا على محبة مصر وشعبها للعائلة المقدسة، حينما لجأت إليها هربا من بطش الرومان.
يأتى ذلك عقب استقبال البابا، وفود الكنائس الأجنبية المشاركة فى احتفالات الكنيسة الإنجيلية بمرور خمسة قرون على الإصلاح الإنجيلى، وتقدم الوفود القس الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر.
وأضاف البابا عمق العلاقات بين أبناء الوطن الواحد، مشيرا إلى العلاقات الطيبة التى تربط الكنيسة الأرثوذكسية بسائر الكنائس الأخرى فى مصر بصفة خاصة، وفى العالم بصفة عامة.
من جانبه، وجه القس الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر، الشكر لقداسة البابا تواضروس، نيابة عن الكنائس الإنجيلية والوفود المشاركة فى الاحتفالية، لحرصه على هذا اللقاء رغم ظروفه الصحية، مؤكدا حرص البابا على دعم الروابط والعلاقات مع كل الكنائس فى مصر وخارجها، من خلال اللقاءات المباشرة أو من خلال مجلس كنائس مصر الذى يجمع تحت مظلته كل الكنائس المصرية.