أكد النائب فرج فتحي فرج، أمين سر لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى مؤتمر باريس الدولى حول ليبيا، يأتي انطلقًا لدور مصر المحورى فى دعم المسار السياسي في ليبيا على الصعيد الإقليمى والدولى، فضلًا عن تأكيد مصر الكامل لدعم المسار السياسي لتسوية الأزمة الليبية في كافة المحافل والحرص ايضًا على تعزيز التنسيق الوثيق مع الجانب الليبي خلال الفترة الحالية لضمان توحيد المؤسسات الليبية وصولاً إلى عقد الانتخابات الوطنية في ديسمبر المقبل.
وأضاف «فرج»، أن الرئيس السيسي والرئيس ماكرون يتبينان مواقف متطابقة تجاه تطورات الأوضاع في ليبيا، بجانب تأكيدهما المستمر بضرورة توفير كافة أشكال الدعم لإجراء الانتخابات في ليبيا ديسمبر القادم وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
وأشار أمين سر لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية المصرية متمثلة فى الرئيس السيسى تسعى دائمًا إلى إيجاد حلول سلمية للصراعات فى المنطقة العربية، لافتًا إلى أن ما توليه مصر من حرص بالغ لدعم الشقيقة ليبيا فى إطار العلاقات الثنائية أو عبر تعزيز مختلف المساعي التي من شأنها أن تفضي إلي إيجاد تسوية سياسية شاملة، وتنفيذ كافة مقررات خارطة الطريق التى أقرها الليبيون، وتلبية تطلعاتهم للانطلاق إلي مستقبل أفضل ويسهم فى استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وسيادتها.
وأوضح «فرج»، أن العلاقات «المصرية- الفرنسية» شهدت زخما إيجابيا في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتكنولوجية خلال الأعوام الماضية مدعومة بتبادل الزيارات بين كبار المسئولين بالبلدين، متوقعًا تنامى حجم التجارة والاستثمارات بين الجانبين خلال الأعوام المقبلة نتيجة اهتمام الشركات الفرنسية بالاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، ونجاح الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، والمشروعات القومية الضخمة في مصر والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتوفير البيئة المواتية للاستثمار.