المومس الفاضلة.. إلهام شاهين تثير الجدل بسبب اسم مسرحيتها الجديدة

المومس الفاضلة.. إلهام شاهين تثير الجدل بسبب اسم مسرحيتها الجديدةإلهام شاهين

فنون12-11-2021 | 18:16

أعلنت الفنانة «إلهام شاهين»، عن استعدادها للعودة مرة أخري إلى خشبة المسرح ، وذلك من خلال مسرحية "المومس الفاضلة"، للكاتب الفرنسي جان بول سارتر، مما أثار جدلا واسعا وسخطا كبيرا حول اسم المسرحية.

مما دفع إلهام شاهين للرد علي الانتقادات حول اسم المسرحية.

انتقادات حول اسم المسرحية و الهام شاهين ترد:

حيث قالت " المسرحية من الأدب العالمي لجان بول سارتر، وتم تقديمها في الستينيات وقدمت الدور الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، فنحن نعيد العصر الذهبي للمسرح، فقيام الفنانة سميحة أيوب بإخراج العمل وترشيحي للدور، شيء جديد ومختلف”.

وأضافت: “المسرحية تم تقديمها من قبل، فلماذا هذا الجدل الكبير حول العمل؟. الجمهور مختلف الآن، فلابد أن نغير المفاهيم وأن نواجه ذلك، وهذا ردي على سخرية بعض رواد مواقع التواصل. أتمنى أن تعجب المسرحية الجمهور، فما يهمني أن أقدم فنا محترما، وبخصوص الاسم، فهو مأخوذ من اللغة العربية ولا عيب فيه”.

معلومات عن المسرحية:

فهي من إخراج الفنانة سميحة أيوب، التي سبق لها لعب دور البطولة في نفس المسرحية في ستينيات القرن الماضي.

- رواية "المومس الفاضلة" أو "الساقطة الفاضلة" كتبها جان بول سارتر عام 1946.

العنصرية ضد أصحاب البشرة السوداء

- ناقش سارتر في روايته قضية العنصرية ضد أصحاب البشرة السوداء في الولايات المتحدة الأمريكية.

- استوحي سارتر رواية "المومس الفاضلة" خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واضطلاعه على تفاصيل قضية شهيرة للعنصرية ضد السود، وهي "قضية سكوتسبورو".

تفاصيل قضية سكوتسبورو:

حيث اتهم فيها 9 من المراهقين السود الموجودين بالقطار، بقيامهم بالاعتداء على فتاتين ليل من البيض، وتم إنزالهم في منتصف الرحلة والقبض عليهم في مقاطعة "سكوتسبورو".

واعترفت واحدة من الفتاتين أمام القاضي أن التسعة متهمين لم يعتدوا عليها، لكن المحلفين والمحكمة رفضوا شهادتها وحكم على ثمانية متهمين بالإعدام، فيما عاش المراهق التاسع ويدعى روي رايت، وكتب شهادته في كتاب أستوحى منه جان بول سارتر رواية المومس الفاضلة.

أحداث رواية المومس الفاضلة:

وتدور أحداث رواية "المومس الفاضلة" داخل قطار، حيث يعتدي رجلا أبيض البشرة على أحدى فتيات الليل، ويتم توجيه الاتهام إلى راكب أسود البشرة، ثم يقوم بالهروب من الشرطة.

وتتعرض العاهرة إلى ضغط من والد الرجل الأبيض وهو سيناتور بمجلس النواب الأمريكي، ويجبرها على الشهادة في المحكمة ضد الرجل الأسود الذي لا نعرف اسمه في أحداث الرواية ويتم الإشارة إليه بـ "الزنجي".

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2