دشن قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم كنيسة السيدة العذراء و القديس الأنبا بيشوي ب الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس، بعد تجديدها وذلك في مناسبة اليوبيل الذهبي لإنشاءها (١٩٧١ - ٢٠٢١)، بمشاركة تسعة من الآباء الأساقفة.
واستقبل خورس الشمامسة بقيادة الأرشيدياكون إبراهيم عياد، قداسة البابا لدى خروجه من المقر البابوي، بألحان الفرح وسار الموكب أمام قداسته حتى وصوله إلى الكنيسة، حيث أزاح الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشين الكنيسة.
بدأت بعدها صلوات التدشين التي شملت تدشين المذبح الرئيس على اسم السيدة العذراء و القديس الأنبا بيشوي والمذبح البحري على اسمي الشهيد مارمينا والقديس البابا كيرلس السادس والقبلي على اسماء رؤساء الملائكة، إلى جانب أيقونة حضن الآب (البانطوكراتور) وحامل الأيقونات (الأيكونوستاس).
وعقب انتهاء التدشين بدأت صلوات القداس الإلهي وألقى خلاله قداسة البابا عظة على إنجيل القداس، بعنوان "كنيستنا كنيسة مفرحة" من خلال:
- مسيحنا المفرح: الذي فرحنا بكل أعماله التي قدمها لنا.
- إنجيلنا المفرح: الذي يعطينا، كلما قرأناه، "شحنة فرح"
- طقسها المفرح: بترتيباته المتنوعة في ألحانه وصلواته
وقدم قداسته الشكر لآباء ومجلس الكنيسة ولكل من تعبوا وساهموا في أعمال تجديد الكنيسة حتى تمامها.
وعقب صلاة الصلح منح قداسة البابا القس إسحق احد كهنة الكنيسة رتبة القمصية.
شارك في الصلوات من أحبار الكنيسة، أصحاب النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا مكسيموس الأسقف العام لكنائس قطاع مدينة السلام والحرفيين، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا يوسف أسقف بوليفيا، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية، والأنبا سيداروس الأسقف العام لكنائس قطاع عزبة النخل، والأنبا أكسيوس الأسقف العام لكنائس قطاع عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون.