أصدرت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية تقريرًا، اليوم السبت، يؤكد أن 184 مدنيًا على الأقل قتلوا، بعدما عانوا من إصابات جسدية ونفسية فى الفترة ما بين يوليو وأغسطس الماضيين، وسط تصاعد الحرب الأهلية فى البلاد.
واستند التقرير إلى مقابلات ومناقشات جماعية مع ضحايا ومنظمات مختلفة، للتحقيق فى انتهاكات حقوق الإنسان و جرائم الحرب التى وقعت فى منطقة أمهرة، شمال إثيوبيا.
وأشار التقرير إلى أن الصراع بين الحكومة والجبهة الشعبية لتحرير تيجراى امتد إلى منطقتى أمهرة وعفر بعدما احتدم فى منطقة تيجراى منذ نوفمبر 2020.
وحسبما نقلت التقارير، قال كبير المفوضين بلجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، دانيال بيكيل، إن التقرير "يؤكد الحاجة إلى وضع نهاية عاجلة للمعاناة المستمرة، التى يعانى منها المدنيون". كما خلص التقرير إلى المدنيين تعرضوا لهجمات مزدوجة من كل الأطراف المتحاربة فى إثيوبيا.
وتواصل قوات جبهتى تحرير تيجراى وتحرير الأورومو تقدمها نحو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، فى حين أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد حالة الطوارئ فى العاصمة، ما ينذر بتوغل الحرب الأهلية فى البلدة الإفريقية وتقسيمها إلى عدة مناطق، حسبما ذكرت شبكة "نيويورك تايمز" استنادًا إلى تقارير إستخباراتية.