استردت السياحة ب الأقصر عافيتها اليوم الأحد، حيث شهدت معابد الكرنك إقبالا كبيرا على زيارة الأفواج السياحية من مختلف جنسيات العالم و الاستمتاع ب الجو الدافئ الذي غطى سماء الأقصر، وهرع السياح منذ الصباح الباكر إلى زيارة معابد الأقصر والتقاط الصورالتذكرية فى كرنفال من المتعه والحب وتقديس الأعمال الشريفة.
وبدأت الحياة تدب من جديد فى جسد الأقصر السياحي و تتماثل للشفاء بعد الجهود المضنية التى تقوم بها الدولة المصرية والحكومة المصرية ووزارة السياحة، والتى أدت لقيام دول أوروبية عديدة برفع حظر السفر عن رعاياها لزيارة مصر من جهة اخرى.
كما عادت الحياة إلى طبيعتها والطقس المشمش الدافئ يغطى معابد الكرنك بعد أن قضى الاقصريون ليلة أمس، ومع ذلك كان القلق يعم الأقصر بسبب إضطراب الأحوال الجوية المناخية المتقلبة السيئة التي دامت لساعات بالأقصر، ثم رحلت الغيوم والبرق والرعد والعاصفه الترابيه والرمليه وعادت لؤلؤة المدائن وعاصمة المدن العالمية.
وقال أولبير أحد أعضاء الفوج الألمان خلال زيارته لمعبد الكرنك: "إن الأقصر مدينة سياحية جذابة تتمتع بالآمان والشمس الدافئة والطبيعه الجميلة وأن الشعب المصري راق جدا وجميل ومهذب في معاملة الأجانب".
ووجه أولبير دعوته لباقي مواطني العالم لزيارة مصر والإستمتاع بما لديها من تميز وإنفراد مبدع فى إحتواء ثلث أثار العالم والجو الجميل البديع والإستمتاع بطريق الكباش الفرعوني العالمي.
وقالت فارتينا سائح أمريكية: "إننى متواجدة ب الأقصر منذ أسبوع وقد استمتعت خلال إقامتي ب الأقصر بالآثار الخالده والمعامله الطيبه والإستقبال الحافل من أهالى الأقصر، وإني قمت بمد إجازتى السنويه لتلقي أطول فتره ممكنه أستمتع فيها بجمال الطبيعة وروعة حضارة سبعة الألاف عام طبيبة الحضارة والتاريخ".