في مثل هذا اليوم، عام 1891، ولد الفنان الراحل استيفان روستى، من أم إيطالية وأب نمساوي.
فمن أكثر القصص المثيرة في حياة هذا الرجل عام 1964 انطلقت إشاعة وفاته بينما كان يزور أحد أقاربه في الإسكندرية وأقامت نقابة الممثلين حفل تأبين بعد أن صدقت الإشاعة وفي منتصف الحفل جاء استيفان روستي إلى مقر النقابة ليسود الذعر الحاضرين وانطلقت ماري منيب ونجوى سالم وسعاد حسين في إطلاق الزغاريد فرحاً بوجوده على قيد الحياة.
ولكن بعد أسابيع قليلة في 26 مايو من نفس العام (1964)، توفي استيفان روستي بالفعل ولم يجدوا في جيبه بعد كل هذا العمر والنجاح والكفاح سوى عشرة جنيهات فقط، ورحل استيفان روستي عن دنيانا وكان آخر أفلامه " حكاية نص الليل " مع عماد حمدي وزيزي البدراوي.