تطمح ماليزيا بأن تصبح مركز علاج التهاب الكبد الفيروسي (سي) في آسيا، مع تعهدات بتقديم العلاج بجزء بسيط من التكاليف الحالية.
ونقلت قناة آسيا نيوز الإخبارية عن وزير الصحة الماليزي خيري جمال الدين قوله "إن بلاده تستعد لتقديم علاجات فعالة وبأسعار معقولة للمصابين بالفيروس، حيث أصبح هذا ممكنًا لأن ماليزيا هي أول دولة في العالم تحصل على موافقة مشروطة لاستخدام عقار (رافيداسفير) مع عقار (سوفوسبوفير) لعلاج التهاب الكبد (سي)".
وأعرب خيري - في كلمته أمام مؤتمر طبي عُقد اليوم /الثلاثاء/ في كوالالمبور - عن أمله بأن توفر ماليزيا - كوجهة لعلاج التهاب الكبد (سي) لأولئك الذين يعانون من المرض - إمكانية الوصول إلى حلول أكثر فعالية يمكن الوصول إليها بأسعار معقولة.
وتصل تكلفة علاج التهاب الكبد لمدة 12 أسبوعًا في ماليزيا ما يصل إلى 356 ألف رينجيت ماليزي (أي ما يعادل 84 ألف دولار أمريكي)، وهو عامل يمنع الكثيرين من الحصول على العلاج.
وكان المدير العام لوزارة الصحة الدكتور نور هشام عبد الله قد أعلن في وقت سابق إنه من الممكن الحصول على علاج لمدة 12 أسبوعًا باستخدام (رافيداسفير) ونسخة عامة من (سوفوسبوفير) بتكلفة 100 دولار أمريكي محليًا.
ويمكن لفيروس التهاب الكبد (سي) - الذي ينتقل عن طريق الدم - أن يسبب تليف الكبد وتندبه بجانب الأورام السرطانية إذا لم يتم علاجه، في حين أن الأمر قد يستغرق الأمر من 20 إلى 30 عامًا قبل ظهور الأعراض.