ذكر موقع "تيك كرانش" التقني أن هناك بحثا جديدا حذر من استمرار شركة "ميتا" ( فيس بوك سابقا)، في تتبع بيانات المراهقين على منصاتها للتواصل الاجتماعي، لأغراض استهداف الإعلانات.
وأشار الموقع إلى أن بحثا جديدا أجرته مؤسسات "فايربلاي" و"جلوبال أكشن بلان" و"ريسيت أستراليا"، اتهم "ميتا" بعدم وفائها بتعهداتها المتعلقة بالحد من وصول الإعلانات إلى المراهقين، إذ أن الشركة لم تتخلى عن تقنياتها الخاصة باستهداف الإعلانات للمراهقين، وأبقت على قدرات الذكاء الاصطناعي الخاصة
بمراقبة حسابات الأطفال، لاستخدام هذه البيانات لتحديد نوعية الإعلانات التي يشاهدونها في سبيل زيادة تفاعلهم إلى أقصى حد مما يزيد عائدات الإعلانات على منصات الشركة.
وأوضح "تيك كرانش" أن الباحثين وجدوا أدلة على استمرار استخدام "ميتا" لخوارزميات تحسين وصول الإعلانات إلى المراهقين، من خلال استخدام البيانات الخاصة بسلوكهم على منصاتاها لتغذية استهداف الإعلانات الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي.