عن مسرحية المومس الفاضلة.. سميحة أيوب تثير الجدل بتصريحات جديدة

عن مسرحية المومس الفاضلة.. سميحة أيوب تثير الجدل بتصريحات جديدةسميحة أيوب

ثقافة وفنون17-11-2021 | 12:16

أصبح اسم الفنانة « سميحة ايوب»، اعلي مؤشر علي محرك البحث جوجل، خاصة بعد تصريحاتها المثيرة للجدل عن مسرحية « المومس الفاضلة»، مع الإعلامية لميس الحديدي.

سميحة ايوب تعرب عن دهشتها بالضجة الكبيرة حول المومس الفاضلة

حيث أعربت عن تعجبها من التحرك البرلماني ضد مسرحية المومس الفاضلة للفنانة إلهام شاهين، والتي أثارت ضجة كبيرة، بمجرد اطلاق اسمها، حيث أشارت إلي أنها لا تزال في مرحلة التحضير، مشيرة إلى أن العرض حتى الآن لايزال مجرد فكرة نتجت عن دردشة خلال فعاليات مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي.

واضافت بأن هذه المسرحية، تم عرضها من الستينات، واستنكرت قائلة: «الناس هايجة على إيه؟ على الاسم، بدل ما يشوفوا المحتوى والمعنى العظيم اللي جواه».

سميحة ايوب ترفض الجدل الكبير حول اسم المسرحية

ورفضت الهجوم على الاسم دون معرفة العمل والتعرف على كاتبه، قائلة: «هو إحنا جيبنا واحد قاعد على القهوة يشرب شيشة ويكتب المسرحية»، مؤكدة أن مسرحية المومس الفاضلة تناقش العنصرية بأشكالها واسم المومس اسقاط على السيناتور الذي يسعى لإدانة الآخرين في أحداث العرض المسرحي.

المومس الفاضلة تكشف مساويء المجتمع

وأكدت أن مسرحية المومس الفاضلة تكشف مساويء المجتمع، وأنها نالت إعجاب رموز الدولة فور عرضها منذ أكثر من 40 سنة، وكتب خالد محيي الدين مقال إشادة بها، مشيرة إلى أن المسرح القومي سيتولى إنتاج المسرحية، التي سيتم تقديمها بشكل معاصر.

أعربت الفنانة سميحة أيوب، عن اندهاشها من الجدل الثائر حول اسم مسرحية "المومس الفاضلة" وحالة الهجوم دون الاطلاع على محتوى المسرحية، متابعة:

"مندهشة من الهيصة اللي معمولة عشان اسم مسرحية ومتأكدة محدش يعرف محتواها ايه ومحتوى المسرحية نبيل للغاية".

كما أضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" أن الذين هاجموا اسم مسرحية "المومس الفاضلة" طبقوا قاعدة "لا تقربوا الصلاة"، دون تكملة باقي الاية.

وتابعت سميحة أيوب: "فى مسرحيات الاسم عادي والمحتوى حقير ونفسي الهيصة دى تبقى لشيء نافع للبلد".

واستكملت : "أنا حزينة من اللي حصل على اسم المسرحية، وأنا عملت المسرحية دي في أواخر خمسينات القرن الماضي، واحنا تقهقرنا الان 500 سنة، ونتراجع بشكل سريع للخلف مع التطور والثقافة والتحضر الذي يحدث في العالم".

وتابعت: إن عجلة "الفن الأصيل" لاتتغير وأن ذلك لا يختلف بمرور الزمن ولا تعاقب الأجيال، فالفن بالأساس هو عملية إحساس ورسالة وعملية تنويرية ومن خلال تلك الرسالة وهي حضارية أو سياسية واجتماعية وكافة الأشكال".

واشارت أن طريقة كتابة المسرحية تغيرت، قائلة:" كنا زمان بنقف على خشبة المسرح نقول رسائل حتى لو كانت سياسية وكنا ننقد النظام بحب مش بقلة أدب".

وواصلت: "فيه ناس بتتكلم عن الحرية وتنقد بقلة أدب إحنا كنا بنقف زمان وننقد نقداً لاذعاً.. بحب للبلد مش بقلة أدب".

كل اللي اعترضوا لم يقرأوا المحتوى.. طبقوا الآية الكريمة "لا تقربوا الصلاة…" بس ولم يكملوا "وأنتم سكارى" الناس المعترضة دي في دماغهم محتوى آخر بعيد عن رسالة المسرحية الاصلية وهي رسالة إنسانية بالأساس"، مشيرة إلى أنها عندما قدمت المسرحية في الستينيات شعرت بالقلق وقتها لكونها صغيرة في السن قائلة : " كنت صغيرة في السن وناقصة ثقافة وكنت وقتها مؤمنة بالادوار الخفيفة زي سندريلا والحب وغيره وقلت مش عايزة الدور ده".

وواصلت: لما قرأتها عدة مرات اقتنعت لأني لمست وجود معنى إنساني عظيم، وبينت أنها عندما قدمت المسرحية حينها اثار ذلك إعجاب الجماهير والكتاب والمثقفين لدرجة أن السياسي خالد محي الدين كتب صفحة ونصف عن المسرحية وعن رسالتها وذكر فيه أن المسرحية رسخت قيماً جعلته يرافق أولاده لمشاهدة المسرحية والتعلم منها قائلة : "رسالتها أن هذه السيدة العاهرة صاحبة رسالة فاضلة أكثر من السيناتور المجادل".

إصرار الفنانة إلهام شاهين على اسم المسرحية:

أشارت سميحة ايوب بأن ما أثير حول اسم مسرحية المومس الفاضلة "جعجعة بلا طحين" ودوري في المسرحية ده كان حجر زاوية في مسيرتي الفنية اللي بدأت بعدها أقدم الأدوار الصعبة والمركبة التي تتطلب جهداً ودراسة".

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2