وداع لـ أبو قرص.. ذكرى دخول أول هاتف بأزرار للخدمة

وداع لـ أبو قرص.. ذكرى دخول أول هاتف بأزرار للخدمةوداع لـ أبو قرص.. ذكرى دخول أول هاتف بأزرار للخدمة

منوعات18-11-2021 | 14:42

شهد العالم في 1876 "اختراع" غير وجه العالم وهو التليفون الأرضي، قد يبدو الأمر سخيفًا الآن، خاصة بعد انتشار الهواتف الذكية والمحمولة، لكن وقتها كان محور اهتمام الكثير، حيث كان التواصل مع شخص في منطقة بعيدة صعب للغاية.

ألكساندر جراهام بيل هو مخترع الهاتف الأرضي الأكثر شهرة، فعلى عكس المتعارف عليه، نجح عدد من العلماء في نفس التوقيت نقل الصوت عبر الكابلات.

وفي عام 1930 بدء انتشار الهواتف الأرضية في المنازل، وكان أكثر ما يميزها هي القرص الدوار، وكان البعض يعتقد انها أكثر تطورًا لأنه بإمكانك الاستماع والتحدث بقطعة واحدة.

مع بداية الستينات تطورت الهواتف واصبحت بأزرار بدلا من الأقراص الدوارة، في البداية كانت مكونة من 10 أزرار لكن عام 1968 تم إدخال التحسينات وأصبح عدد الازرار 12.

ويذكر أن جهاز الهاتف أصبح يشكل جزءًا كبيرًا من حياتنا، وتطورت طرق التواصل مع مرور الزمن، إذ إن التواصل في البداية كان فقط عبارة عن مراسلات عن طريق الحمام الزاجل، وبعد ذلك ظهرت بعض مراكز البريد التي تُمكن الشخص من إرسال الرسائل الورقية والطرود، ومن ثم ظهرت تلك الهواتف الثابتة لتنشر فكرة المحادثات الصوتية بين الناس.

ويحتوي فقط على ثلاثة أجزاء بسيطة:

1) مفتاح تبديل switch: لوصل أو فصل الهاتف إلى الشبكة، يدعى هذا المفتاح عمومًا باسم مفتاح الربط hook switch؛ إذ يتصل حالما ترفع مقبض السماعة.

2) مكبر الصوت speaker: بنسبة تكبير عمومًا 50% ومقاومة 8 أوم لبعض الأصناف.

3) مذياع microphone: قديمًا، كانت الميكروفونات الهاتفية بسيطةً، حبيبات كربونية مضغوطة بين صفيحتين معدنيتين رقيقتين. تقوم الموجات الصوتية الصادرة من صوتك بضغط الحبيبات وتخلخلها، ما يسبب تغيرًا في مقاومة الحبيبات وتعديل التيار المتدفق عبر الميكروفون.

أضف تعليق