تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "هل تجوز الصلاة فى القطار؟".
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: نعم تجوز الصلاة فى القطار والسفينة والطائرة وما شابه.
وأضاف أمين الفتوى أن الصلاة فى القطار او الطائرة او السفية وما شابه تجوز ولكن بشرط إتمام الأركان واستيفاء الشرائط، بمعنى أن تصلى وأنت قائم وتستقبل القبلة وهذا فى صلاة الفرض.
وأشار أمين الفتوى إلى أن جمهور الفقهاء اشترطوا القيامَ في صلاة الفريضة إلا إذا كان عذر كالخوف من الوقوع أو دوران الرأس مثلًا فيجوز صلاة الفرض حينئذ من قعود، لكن أجاز الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه صلاة الفرض في حالة السَّيْرِ على صفة القعود ولو بلا عذر.
وأكد أن أداء الصلاة في القطار المتحرك جائز، وتقع صحيحةً ولا إعادة فيها إذا ما روعيت فيها أركانها وشروطها، ويمكن للمصلِّي أن يختار مِن بين الأقوال الفقهية في ذلك ما يناسب حاله وقدرته؛ خاصة عند عدم القدرة على استقبال القبلة، فإنه يتحراها ويدور معها ما أمكن، وكذلك بالنسبة للأركان كالوقوف والركوع من قيام والسجود، فعليه بفعل هذه الأركان، فإن لم يستطع فلا حرج عليه ويصلي كيف يستطيع. والقاعدة في مثل ذلك قوله تعالى: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).