قائمة بالكتب التكفيرية المحرضة على التطرف والعنف.. يكشف عنها الأمن الوطنى

قائمة بالكتب التكفيرية المحرضة على التطرف والعنف.. يكشف عنها الأمن الوطنىقائمة بالكتب التكفيرية المحرضة على التطرف والعنف.. يكشف عنها الأمن الوطنى

*سلايد رئيسى23-11-2017 | 22:53

كتب: عمرو فاروق

كشفت مصادر أمنية، أن قطاع الأمن الوطني بالقاهرة، أعد قائمة بعدد من الكتب التكفيرية والمحرضة على نشر التطرف والتشدد، لمنع تداولها من المكتبات والأسواق المصرية.

وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن قائمة الكتب التي وضعها الأمن الوطني، وجد غالبتها بحوزة العناصر التكفيرية، أثناء القاء القبض عليهم، وخلال المداهمات التي نفذها في وسط الأوكار التنظيمية التابعة لحركات الجناح المسلح، لتنظيم الإخوان الإرهابي، وبعض الخلايا التابعة لتنتظيمات التكفيرية المسلحة، مثل "داعش"، و"أجناد مصر"، و"جند الخلافة"، وخلية "مدينة نصر".

وأوضحت المصادر الأمنية، أن قطاع الأمن الوطني، ضبط موسوعات جهادية توثق عمليات تصنيع القنابل والأحزمة الناسفة، وتشرح طرق استعمال الأسلحة مختلف تنوعاتها المتعددة، واتباع سياسة حرب العصابات، وطرق تتبع الشخيات، والتخفى وطرق تأمين الأفراد واعلناصر التنظيمية.

وأضافت المصادر الأمنية، أن قائمة الكتب التي وضعها قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية المصرية، تضمنت كتباً خاصة بجماعة الإخوان المسلمين، ويتم تدريسها داخل الأسر والكتائب، مثل كتاب "ماذا يعني انتمائي للإسلام"، لفتحي يكن، وكتاب "لماذا أعدموني"، وكتاب "معالم في الطريق"، لسيد قطب، والذي يؤصل لفكرة الجاهلية والحاكمية واستخدام السلاح للتغيير، وكتاب "فضل الجهاد وأصله" ليوسف القرضاوي.

وأكدت المصادر الأمنية، أن قائمة الكتب المحظورة، تضمنت، كتاب "برنامج صناعة الإرهاب" لأبي عبيدة عبدالله، وكتاب "حرب المستضعفين" لروبرت تابر، و"البشرى المهدية لمنفذي العمليات الاستشهادية"، لأبي الحسن الفلسطيني، وكتاب "الكواشف الجلية في كفر الدولة السعودية"، لأبي سعيد العراقي، وكتاب "تساؤلات وشبهات حول المجاهدين وعملياتهم.

كما شملت قائمة الكتب المحظورة، كتاب "إدارة التوحش" لأبي بكر ناجي، والذي يوضح استراتيجية تيارات السلفية الجهادية للإنتقال من مرحلة "النكاية"، إلى مرحلة "جهاد الجبهات"، معتمداً على فكرة خلق الفوضى، أو التوحش من خلال عمليات نكاية مستمرة في الأطراف التي لا تُسيطر عليها الدولة المركزية، وذلك وِفقاً للقاعدة العسكرية، التي تقول أن الجيوش النظامية إذا تمركزت فقدت السيطرة، وإذا انتشرت فقدت الفعالية.

وضمت قائمة الأمن الوطني للكتب المحظورة، كتاب "الفريضة الغائبة"، لمحمد عبد السلام فرج، ويعتبر الأساس الفكري الأول لتنظيم الجهاد، وكتاب "ملة إبراهيم"، و"الكواشف الخفية"، لأبي محمد المقدسي، الأردني الأصل، الذي يعد المنظر الأول للسلفية الجهادية على مستوى العالم، وكتاب "الجهاد والاجتهاد: تأملات في المنهج"، لأبي قتادة الفلسطيني.

ونوهت المصادر الأمنية، أن قائمة الأمن الوطني للكتب المحظورة، كتاب "دعوة المقاومة الإسلامية العالمية"، لأبي مصعب السوري، وكتاب "العمدة في إعداد العدة"، وكتاب "الإرهاب من الإسلام ومن أنكر ذلك فقد كفر"، للدكتور فضل، والذي يعتبر مرجعا جهادياً في مخيمات تدريب قاعدة الجهاد في أفغانستان، وأكثر المؤثرين في الحركة الجهادية، على المستوى الشرعي والفكري.

كما انضمت إلى قائمة الأمن الوطني للكتب المحظورة، كتب زعيم تنظيم "القاعدة"، أيمن الظواهري، مثل "الولاء والبراء.. عقيدة منقولة وواقع مفقود" و"فرسان تحت راية النبي، وكذلك كتب الشيخ، عمر عبد الرحمن، أبرز قيادات الجماعة الإسلامية، ومنها "قولوا للظالم لا"،وكتاب"الشريعة الإسلامية شريعة كاملة"، وكتاب "آيات الرحمن في جهاد الأفغان"، لعبد الله عزام، إضافة إلى كتاب "فقه الدماء"، الذي يوصل لفكرة "مشروعية قطع رؤوس الكفار المحاربين"، والتمثيل بجثث الخصوم، لمؤلفه أبوعبدالله المهاجر المصري، مسؤول اللجنة العلمية والشرعيّة في تنظيم "القاعدة"، وكذلك كتاب "ما حكم العمل فى المصالح الحكومية؟"، و"حكم دخول التجنيد الإجباري في الجيش المصري؟"، وكتاب "صهيل الجياد في جمع مصادر الجهاد"، وكتاب "برنامج أسرار المجاهدين لتشفير الرسائل"، وكتاب "دعوة أهل الجهاد إلى الاجتماع والاتحاد"، وكتاب"أسئلة حول العذر بالجهل"، وكتاب"أسئلة عن جند الطاغوت وموالاة الكفار".

وأفادت المصادر الأمنية، أن الأمن الوطني أرسال منشورا لمختلف المحافظات ومديرات الأمن، بهدف رصد هذ الكتب، والمكتبات التي تقوم بتدويلها، والبائعين لها، والعناصر التي تقوم بشرائها، ووضععهم تحت المراقبة، وتتبعهم، وكشف مدى ارتباطهم بأية كيانات تنظيمية، واقتناعهم بالفكر التكفيري من عدمه.

أضف تعليق