إثيوبيا| آبي أحمد يقود جبهة القتال.. وتيجراى: نرحب بالأسير الأخير

إثيوبيا| آبي أحمد يقود جبهة القتال.. وتيجراى: نرحب بالأسير الأخيراثيوبيا

عرب وعالم23-11-2021 | 14:51

أعلن رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، أنه سيتوجه اليوم الثلاثاء، إلى الجبهة لقيادة جنوده الذين يقاتلون قوات تيجراى، في وقت تقترب فيه المعارك أكثر فأكثر من العاصمة أديس أبابا.

الأسير الأخير

وأكدت وسائل إعلام تتبع قوات تيجراى، إنهم فى انتظار الأسير آبي أحمد، حتى يدلي بشهادته على تلفزيون تيجراي من مكان حجز أسرى الحرب، مشيرين إلى أن اللقاءات مع آلاف الأسرى من الجيش الإثيوبى أسفرت عن قول واحد: "لم نأتى بإرادتنا.. أجبرنا آبى أحمد على خوض الحرب".

وقال آبي، في بيان نشره على حسابه في موقع تويتر إنّه "اعتباراً من الغد سأتوجّه إلى الجبهة لقيادة قواتنا المسلّحة". مضيفا "أولئك الذين يريدون أن يكونوا من أبناء أثيوبيا الذين سيفتح التاريخ ذراعيه لهم، دافعوا عن البلد اليوم. لاقونا في الجبهة".

عودة قادة الجيش من التيجراى

فيما تحدثت قوات تيجراى، عن عملية التطهير الواسعة التى أجراها رئيس وزراء إثيوبيا قبل عامين بحق جنرالات الجيش الإثيوبى المنتمين إثنيا لجماعة التيجراى، وعزل رئيس أركان الجيش وأحل محله قائد من الأمهرة ووزيرة دفاع من الأورومو.

وأكدت قوات تيجراى، أن القادة العسكريون الذين تم اقعادهم، سيعودون إلى مواقعهم فى قيادة الجيش الإثيوبى فى أقرب وقت ممكن.

ذكرى الاستسلام

وتحل اليوم الذكرى الأولى لبيان رئيس الوزراء الإثيوبى، الذى أعطى فيه مهلة 72 ساعة لحزب جبهة تحرير شعب تيجراى للاستسلام. واستكمل بعدها عملية عسكرية مشتركة مع الجيش الاريترى واستولى على مدينة ميكيلى عاصمة إقليم تيجراى فى شمال إثيوبيا.

ثم عادت جحافل قوات تيجراى فى 28 يونيو، واطاحت بـ ٦ فرق عسكرية من الجيش الإثيوبى، واستعادت السيطرة على عاصمة الإقليم بعدما أسرت أكثر من ٥ آلاف جندى فيدرالى.

وأسفرت الحرب التي اندلعت في 4 نوفمبر 2020 في إقليم تيجراي بين القوات الفيدرالية وجبهة تحرير شعب تيجراي عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص.

ويأتي بيان رئيس الوزراء في وقت أكدت فيه جبهة تحرير شعب تيجراي مواصلة تقدمها باتجاه أديس أبابا، مشيرة إلى أنها سيطرت على بلدة شيوا روبت الواقعة على بعد حوالي 220 كيلومتراً من العاصمة. وأصدر آبى بيانه في أعقاب اجتماع حول الوضع العسكري الراهن عقدته اللجنة التنفيذية لحزب "الازدهار" الحاكم.

وفي ختام الاجتماع الحزبي، قال وزير الدفاع أبراهام بيلاي: "لا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال، ما يعني أنه سيكون هناك تغيير.. ما حدث وما يحدث لشعبنا من فظائع ترتكبها هذه المجموعة المدمرة لا يمكن أن يستمر".

يشار إلى أن الحكومة الفيدرالية الإثيوبية أعلنت في 2 نوفمبر حالة الطوارئ لستة أشهر في سائر أنحاء البلاد، ودعت سكان أديس أبابا لتنظيم صفوفهم والاستعداد للدفاع عن مدينتهم في ظل تزايد المخاوف من تقدم مقاتلي جبهة تحرير شعب تيجراي نحو العاصمة.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2