طالبت السلطات الفرنسية مواطنيها المتواجدين فى إثيوبيا بمغادرة البلاد فورا، على خلفية إعلان رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، أنه سيتوجه اليوم الثلاثاء، إلى الجبهة لقيادة جنوده الذين يقاتلون قوات تيجراى، في وقت تقترب فيه المعارك أكثر فأكثر من العاصمة أديس أبابا.
وكان آبي أحمد، قال في بيان نشره على حسابه في موقع تويتر إنّه "اعتباراً من الغد سأتوجّه إلى الجبهة لقيادة قواتنا المسلّحة".
مضيفا "أولئك الذين يريدون أن يكونوا من أبناء أثيوبيا الذين سيفتح التاريخ ذراعيه لهم، دافعوا عن البلد اليوم. لاقونا في الجبهة".
وأسفرت الحرب التي اندلعت في 4 نوفمبر 2020 في إقليم تيجراي بين القوات الفيدرالية وجبهة تحرير شعب تيجراي عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص.