أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، خلال اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية " روسيا والعالم الإسلامي"، أن العالم الإسلامي و روسيا بإمكانهما تقديم إسهامات كبرى في حوار الحضارات والثقافات والأديان بما يعزز التفاهم والتقارب والوئام بين مختلف شعوب العالم.
وأوضح الأمين العام للمنظمة - في كلمته خلال الاجتماع والتي وأوردتها وكالة الأنباء السعودية " واس " اليوم /الأربعاء/- أن روح التعاون بين الدول والشعوب، تكون من خلال تعزيز ثقافة الحوار لا القطيعة، وتوسيع التشاركية لتحييد الأصوات الإقصائية، مشيراً إلى اهتمام روسيا الاتحادية بالعلاقات مع العالم الإسلامي، وصوته الجامع منظمة التعاون الإسلامي، ودولها الأعضاء، وهو ما تقابله رغبة أصيلة لدى الدول الأعضاء، والمجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء لمواصلة التعاون وتطوير الروابط الثقافية والاقتصادية بين روسيا والعالم الإسلامي.
ولفت إلى أن شعار الاجتماع "آفاق الحوار والتعاون" يتوافق واهتمامات الجانبين، الروسي والإسلامي، في مجال حفظ السلم والأمن وفض النزاعات ومقاومة التطرف والإرهاب؛ وكذلك قضايا التنمية المستدامة.