احتفت صفحة الأزهر الشريف الرسمية عبر الفيس بوك بذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري وأكدت أنه كان مِنْ أفضل مَنْ قرأ القرآن مجوَّدًا ومرتلًا في العصر الحديث، إذا قرأ شَعرَ السَّامعُ بأن الرحمات تتنزَّل، فقد كان -رحمه الله- ممتلئًا تصديقًا وإيمانًا في ذكرى وفاته الـ41.. قصة إسلام الفرنسيين على يد محمود خليل الحصري بما يقرأ، فقد أَسِرَ بصوته القلوبَ والأسماعَ ، رَحِمَ الله شيخ القراء محمود خليل الحصري .. والذي توفي في مثل هذا اليوم ٢٤ نوفمبر ١٩٨٠ م .
وتحل اليوم الأربعاء، الـ 24 من شهر نوفمبر لعام 2021، ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري، الـ 41 .
كان الشيخ الحصري أول سفيرٍ للقرآن يرتله في الأمم المتحدة وفي القصر الملكي في لندن، والبيت الأبيض وقاعة الكونغرس الأمريكي.
وفي ذكرى الشيخ محمود خليل الحصري نتذكر سوياً ملامح من سيرة الحنجرة الذهبية لما كان لديه من صوت متميز وأداء حسن، حيث حصل الشيخ الراحل على شهاداته في علم القراءات ثم تفرغ لدراسة علوم القرآن، وفي عام 1944 تقدم إلى امتحان الإذاعة وكان ترتيبه الأول على المتقدمين للامتحان في الإذاعة، وكان أول من سجل المصحف الصوتي المرتل بروايات حفص عن عاصم وورش عن نافع وقالون والدوري، كما سجل المصحف المعلم ومصحف الوعظ.
ولد الشيخ الحصري بقرية شبرا النملة بمركز طنطا بمحافظة الغربية، في الأول من ذي الحجة لعام 1335هـ، الموافق 17 سبتمبر لعام 1917م، واشتُهر بالحصري؛ لما اشتهر به والده من كثرة التصدق بحصير المصليات والمساجد.