قال الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار: "أشرف أن أكون أمامكم من قلب صعيد مصر، منبت الحضارة المصرية فى مدينة الاقصر".
وأضاف "فى معبد الأقصر أهم أيقونة فى المدينة وعمره أكثر من 3300 عام، منذ عهد الملك أمنحتب الثانى، صاحب ازدهار مصر فى العصور القديمة".
وتابع العنانى "إننا فى فاعلية افتتاح طريق الكبش، فإننا نحتفل اليوم بعيد الأوبت".
وأكد العنانى أن مشروع الهوية البصرية لمدينة الأقصر بدأ فى عام 2005 ثم توقف في 2011 ثم بدأ مرة أخرى في سبتمبر 2017.
وخلال أعمال الحفائر بالطريق تم الكشف عن عدد كبير من التماثيل على هيئتين: جسم الأسد ورأس إنسان وجسم ورأس كبش، بالإضافة الى عدد من المباني السكنية والإدارية والخدمية ترجع للعصور اليونانية الرومانية، وأفران لصناعة الفخار والتمائم ومبنى من الطوب اللبن من عصر الملك منخبرع من الأسرة 21 وشاهد قبر من القرن 10 الميلادي.
وتم تطوير الطريق وتحويله إلى متحف مفتوح ومعرض للصور النادرة من القرن ١٩ تروي تاريخ معابد الكرنك و الأقصر وطريق المواكب الذي يربط بين المعابد وأهم الاكتشافات الأثرية، وصور ومناظر للأعياد والاحتفالات التي كانت تقام في العصور القديمة، وصور الملوك الذين ساهموا في بناء هذا الطريق.
كما تم تطوير نظام الإضاءة بالطريق لإبراز جماله.
يشار إلى أن طريق الكباش هو طريق يزيد عمره على 3500 عام ويبلغ طوله أكثر من 2 كيلو متر وعرضه حوالي 7.5 متر، والذي يربط بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر.
وقد تم اكتشاف طريق الكباش في مدينة طيبة القديمة، حيث تصطف تماثيل أبو الهول والتماثيل برأس الكبش على الجانبين.