ظهر متحور جديد لفيروس كورونا في جنوب إفريقيا يسمى "نو"وكان سببًا في زيادة أعداد الإصابة أربع أضعاف خلال الأيام الماضية ، فيما اعلنت الصحة العالمية ترقبها للمتحور الجديد .
دكتور محمد علام نائب مدير مستشفى النحيلة السابق يوضح في ١٢نقطة كل المعلومات الخاصة بالتحور الجديد وهي :
١- أول اكتشاف للتحور كان فى هونج كونج لحالة قادمة من جنوب أفريقيا
٢- أول من اطلق تحذير له بريطانيا ويوجد بيان صحفى فى جنوب أفريقيا تم الاعلان عنه.
٣-حتى الان هو غير منتشر بصورة كبيرة فى دول العالم وغيرمعروف اماكن انتشاره ولكن من المؤكد تواجده فى بتسوانا وجنوب افريقياودول أخرى فى المنطقة
٤- بريطانيا وضعت ٦ دول فى القائمة الحمراء الخاصة بالكوفيد بسبب التحور نو وهى جنوب إفريقيا ، وبوتسوانا ، وليسوتو ، وإسواتيني ، وناميبيا ، وزيمبابوي.
واعلنت بريطانيا ان اى شخص قادم من هذه الدول حتى لو حاصل على اللقاح هيتعزل ولازم مستحين الأولى بعد ٢٤ ساعة والثانية بعد أسبوع ثم يفك العزل لو سلبيتين
٥- مازال الفيرس تحت الدراسة والتحقيق وبالامس بريطانيا صنفته تحور قيد الدراسه والتحقيق مع أولوية عاليه (يعنى محتمل يكون خطير).
٦- مش معروف تأثيره من حيث شدة الإصابة ونحتاج وقت لمعرفة تاثيره على عدد الوفيات والحالات الحرجة فى الدول التي انتشر فيها.
٧- يشترك فى بعض المتغيرات مع، تحورات سابقة مثل دلتا و الفا وبيتا.
٨- حتى الان أغلب التوقعات بتقول أنه سيكون أسرع فى الانتشار من تحور دلتا وفاعلية اللقاحات تكون أقل.
٩ - خطورته (نظريا) تكمن فى قدرته على الانتشار بسبب عدد التغيرات الكبيرة الموجودة به لانهم بيساعدوا الفيرس فى تخطى المناعة المكونة سواء من الإصابة السابقة واللقاح.
١٠- فى جنوب أفريقيا زادت عدد الحالات اخر اسبوعين بمعدل اربع اضعاف وبعمل تحاليل تبين ان ٨٠٪ من الحالات قد تكون مرتبطة بالتحور الجديد.
١١- الحل هو منع انتشاره بإجراءات صارمة ، ولمنع دخوله وانتشاره داخل أي بلد المطلوب مراقبه الموانى والمطارات وعمل مسحتين لكل الواصلين وليس مسحه واحدة خصوصا من دول جنوب أفريقيا(ورأيي الشخصى أن دخول البلد للحاصلين على اللقاح بدون مسحات في هذه الفترةوارد يكون منتشر فى دول أكثر وفلابد من عمل مسحات للجميع لان الشخص ممكن يكون حاصل على اللقاح وحامل للفيرس وبدون أعراض وساعتها هيدخله البلد فاللقاحات مهمه لامانه الشخصى لكن المسحات مهمه لمنع دخول تحورات جديده للبلاد).
١٢- فصل الشتاء والزيادة الكبيرة فى عدد المصابين يزيد من احتمالية حدوث تحورات خطيرةتقلق ولكن الغالبية لا تؤثرعلى الوضع الوبائي