انطلق يوم الأربعاء الماضى 25 نوفمبر فاعليات المؤتمر الصحفي الدولي السنوي السابع والعشرين، الذي تعقده الجمعية المصرية للخصوبة والعقم، وذلك داخل فندق ماريوت بالزمالك.
شهد المؤتمر الدكتور جمال أبو السرور رئيس الجمعية المصرية للخصوبة والذكورة والعقم، وأستاذ دكتور عمرو الشلقاني السكرتير العام للجمعية، وأستاذ دكتور عماد درويش أمين الصندوق، وأعضاء مجلس الإدارة أستاذ دكتور إبراهيم محروس، وأستاذ دكتور أبو بكر النشار، وأستاذ دكتو محمد يحيى.
كما شارك فى المؤتمروعددا كبيرا من أساتذة طب النساء والتوليد الأجانب المشهور لهم بالخبرة والكفاءة العالية من عدة دول منها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا واليابان وكندا وفنلندا وبلجيكا والمملكة العربية السعودية والاردن وأطباء من قارة أفريقيا الوسطى.
وأكد د. أبو السرور أن المؤتمر شارك فيه 1000طبيب وأخصائي أمراض النساء والتوليد والعقم وأمراض الذكورة من مختلف الجامعات المصرية والعربية ، كما حضر المؤتمر أطباء المستشفيات العسكرية والتعليمية ووزارة الصحة، بالإضافة إلى 35 عالم من أكبر المتخصصين من أنحاء العالم، وبينهم رؤساء الجمعية الأوربية للتكاثر البشري وعلم الأجنة وهي أكبر جمعية متخصصة فى هذ الأمر.
كما يحضر هذا المؤتمر رؤساء الاتحاد العالمي للخصوبة والعقم الروساء السابقون والحاليين، وكبار أساتذة الإخصاب والعقم في جامعات بان كوفر ألمانيا وانجلترا وبلجيكا وفرنسا والولايات المتحدة واليابان والهند وأفريقيا وكل هؤلاء هم من وضعوا الأسس العلمية لعمليات أطفال الأنابيب.
وقال د. أبو السرور إن هذا العام شهد تطويرا جديدا فى المكربيوم والبكتيريا الموجودة في الجسم وتم تشخيصها بطرق علمية حديثة بعيدة عن الطرق المتداولة من خلال الأجهزة.
وأكد أستاذ النساء والتوليد جامعة بنها عضو الجمعية المصرية للخصوبة والذكورة والعقم وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للخصوبة والعقم وعضو الجمعية الإكلينيكية لأمراض النساء والتوليد الدكتورأبو بكر النشار أن نسبة العقم لدى الرجال في ازدياد بنسبة 40% لبعض العادات السيئة كالتدخين والسمنة وعدم الرياضة وبعض العمليات الجراحية الخاصة بدوالي الخصية.
وأكد النشار، أن الجمعية المصرية للخصوبة والعقم حريصة على التعليم والتعلم فى ظل أزمة كورونا هذا بخلاف إصدار أربع دوريات علمية سنويا وتبادلها مع الهيئات العالمية والجامعات لإعداد كوادر شبابية مزودة بالخبرات فى هذا المجال.
وفي كلمته خلال المؤتمرأكد الدكتور إبراهيم محروس عضو إدارة الجمعية المصرية للخصوبة والعقم إلى أن عدم الاستخدام الأمثل للمنشطات الجنسية يؤدي إلى فرط تحفيز المبيض.
وناشد محروس متعاطو المنشطات بمتابعة الطبيب الخاص به والاستخدام الأمثل بقدر المستطاع وبجرعات دقيقية لكي لاتحدث مضاعفات.
وتحدث الدكتور عمر الشلقانى أستاذ النساء والتوليد والعقم بجامعة عين شمس سكرتير الجمعية المصرية للخصوبة والعقم ومقرر المؤتمر عن تدخل الربورت في العمليات الجراحية وهو أمر ليس بجديد ومتواجد من اكثر من خمس وعشرين عاما وذلك لتسهيل الجراحات ويحمل درجة أعلى من تسهيل الجراحات بجهاز المناظير واهم ما يميز الربورت هوا راحة الجراح المعالج فى العمليات التى تحتاج وقتا أطول.
وأكد الشلقانى أن الربورت له نفس المخاطر ببعض المناظير العامه بشكل عام من حيث الاستخدام واستعمال ادوات الكى الكهربائي والمضاعفات المتعارف عليها.
وخلال المؤتمر تحدث الدكتور عماد درويش أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بجامعة الإسكندرية وأمين الصندوق بالجمعية المصرية للخصوبة والعقم أن المؤتمر السابع والعشرون يواجه أهم التطورات والاتجاهات الحديثة في مجال الطب الخاص بالانجاب ونحن كجمعية تهتم بهذا الموضوع والوسائل المساعدة للاخصاب.
وأكد درويش أننا نركز هذا العام على سلامة المرأة وامانها أثناء عمليات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب.
وحذردرويش من التنشيط المفرط المبيض للحصول على عدد كبير من البويضات التى تساوى زياره فرص النجاح والحمل وهذا يأتي على صحة المرأة.
وأشاد الدكتور محمد يحيى نائب رئيس الجمعية المصرية للخصوبة والعقم بفعاليات المؤتمر الدولي هذا العام لانه يغطى كل المشاكل التي تواجه الصحة الإنجابية للمرأة وايضا للرجال وأهم التطورات لاطفال الانابيب والحقن المجهري والطرق الحديثة المساعدة على الإنجاب.
كما يتحدث المؤتمر عن تحديد النسل ومساعدة الأسرة التى تريد عدم الانجاب لظروف ولفترات معينة.
ووضع يحي عدة أسباب لتأخر الحمل والانجاب تتمثل في العادات الغذائيه الخاطئة والظروف المناخية والتلوث والمشروبات الغازية والكحولية والمحلاة والتدخين وعدم ممارسة الرياضة والكافيين وكل ما يؤثر على الحيوانات المنوية.